الوطن

قادة جيوش الساحل الإفريقي يرسمون خطة جديدة لمواجهة الإرهاب ومحاصرة السلاح الليبي

في اجتماع عقد أمس بتمنراست برئاسة قايد صالح

 

 

رسم رؤساء أركان بلدان لجنة الأركان العملياتية المشتركة التي تضم دول الجزائر مالي موريتانيا والنيجر خطة عسكرية جديدة لمحاصرة تدفق الأسلحة الليبية بالمنطقة ومواجهة التهديدات الإرهابية لاسيما الجديدة منها والتي شكل اهم محاور الاجتماع الذي انطلق أمس بالناحية العسكرية السادسة بتمنراست. ونقلت مصادر مطلعة أن اليوم الأول من اجتماع رؤساء أركان جيوش دول الساحل الإفريقي الذي ترأسه الفريق أحمد قائد صالح نائب وزير الدفاع الوطني رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي خصص لدراسة وتقييم الوضع الأمني السائد في المنطقة وكذا تنفيذ التدابير التي اتخذتها جيوش هذه البلدان لمكافحة الإرهاب والجريمة العابرة للحدود. وقد اتفق قادة جيوش البلدان المكونة لقيادة أركان جيوش الساحل الافريقي على خطة امنية جديدة تقوم على تعزيز التنسيق الأمني سواء في المجال العملياتي الخاصة بملاحقة معاقل الجماعات الإرهابية او تبادل المعلومات الامر الذي من شانه القضاء على التهديدات الارهابية الجديدة في منطقة الساحل الإفريقي التي أفرزتها ظاهرة عدم استقرار عديد من الدول كتونس وليبيا ومالي إلى جانب سوريا. وشكل السلاح الليبي الذي أصبح في متناول الجماعات الإرهابية جراء تدهور الوضع الأمني في ليبيا منذ قرابة 3 سنوات محورا هاما لهذا الاجتماع الأمني الذي من المقرر أن ينتهي اليوم بالإعلان عن عدد من الاجراءات الامنية الهامة للقضاء على الجريمة المنظمة والعابرة للحدود بمنطقة الساحل الافريقي منها تهريب المخدرات المغربية التي أصبحت موردا اساسيا للجماعات الارهابية الناشطة بالمنطقة.

أنس- ح 

من نفس القسم الوطن