الوطن

جبهة البوليساريو تؤكد دعم جهود الجزائر لحل الأزمتين في مالي وليبيا

عبرت عن قلقها من الجمود الذي يكتنف مسار تسوية القضية الصحراوية

 

أكدت جبهة البوليساريو دعمها لجهود التسوية التي تقوم بها الجزائر في كل من ليبيا ومالي، وقالت الأمانة العامة للجبهة في بيان لها، إن الطرف الصحراوي يصر على محاربة الإرهاب وكل الآفات الخطيرة التي تتربص بالمنطقة الساحل دعما لمساعي ايجاد الحلول الملائمة للنزاعات القائمة في منطقة الساحل. بالمقابل، أدانت بشدة التعنت المغربي الذي تسبب حسبها في جمود مسار التسوية في قضية الصحراء الغربية، وهو ما يمس هيبة ومصداقية الامم المتحدة.وفي البيان الختامي لدورتها بيان توج اختتام دورتها العادية العاشرة يومي الأحد والإثنين، وجددت الأمانة الوطنية لجبهة البوليساريو إصرار الطرف الصحراوي على محاربة هذه الآفات الخطيرة، في سياق التزاماته الدولية عامة وفي إطار الاتحاد الإفريقي، فإنها تجدد دعمها للجهود الخيرة التي يقوم بها هذا الأخير بهذا الخصوص، وكذا من أجل إيجاد الحلول الملائمة للنزاعات القائمة في منطقة الساحل، وفي هذا الشأن تحيي الأمانة الوطنية وتدعم جهود التسوية السلمية التي تقوم بها الجزائر في كل من ليبيا ومالي، وفي سياق آخر، اعربت الأمانة الوطنية لجبهة البوليساريو عن شديد الإدانة وبالغ القلق إزاء الجمود الحالي في مسار التسوية، والذي يتسبب فيه الطرف المغربي المحتل، مشيرة إلى أن هذا التعنت والتمرد يمس في العمق من هيبة ومصداقية الأمم المتحدة، وذكرت الأمانة في هذا السياق، أن عرقلة المملكة المغربية لجهود الأمين العام للأمم المتحدة ومنعها زيارة مبعوثه الشخصي السفير كريستوفر روس إلى المنطقة والحيلولة دون مزاولة الممثلة الخاصة لمهامها، والتلويح بطرد بعثة المينورسو، مع الإبقاء على واقع الاحتلال والقمع والنهب، هو أمر لا يمكن للشعب الصحراوي ولا المنتظم الدولي أن يقبل به.كما حذرت الأمانة الوطنية من التدفق الخطير لمخدرات المملكة المغربية، أكبر منتج ومصدر لمخدر القنب الهندي في العالم، باتجاه الصحراء الغربية المحتلة وكل دول المنطقة، وما لذلك من صلة وثيقة ومتزايدة بتمويل وتشجيع عصابات الجريمة المنظمة والجماعات الإرهابية، بما أصبح يشكل تهديداً حقيقياً للأمن والاستقرار في المنطقة، يضاف إلى التهديد القائم الناجم عن سياسات التوسع المغربي واحتلال أراضي الغير والعدوان على شعوبها.

م. ح

من نفس القسم الوطن