الوطن

تنسيقية الانتقال الديمقراطي اقترحت حلا تفاوضيا ولم تقصي السلطة !

أكدت أن أرضية مزفران اختارت أمن وأنجح أنماط الانتقال الديمقراطي

 

أكد الأمين الوطني للشؤون السياسية لحركة مجتمع السلم أن ندوة مزفران اختارت الانتقال من خلال التفاوض بين النخبة الحاكمة وقوى المعارضة، مشيرا أن خطاب السلطة وبعض وسائل الإعلام تعتمد خطاب التخويف والتخوين ووصف المعارضة بكل أوصاف التآمر على البلاد بغرض تعميق الاستخدام المفرط لآثار المأساة الوطنية على الجزائريين. وقال المتحدث إن أرضية مزفران اقترحت حلا تفاوضيا تشترك فيه السلطة والمعارضة من خلال حوار جاد وشفاف وعميق يدرس كل البدائل التي من شأنها أن تساهم في أبعاد شبح التهديد والخطر عن الجزائر ويرسم مسارا جديدا للانتقال الديمقراطي التوافقي. واعتبر الأمين الوطني لحركة حمس، وهو يردّ على بعض الأطراف التي انتقدت آلية عمل المعارضة المنضوية تحت جناح "التنسيقية" بالقول: "يعتقد البعض -ممن يهمه أن تفشل مبادرة تنسيقية الانتقال الديمقراطي في حل الازمة في الجزائر، ان وثيقة مزفران تقترح حلا بدون السلطة القائمة، وان مطالبته بإشراك السلطة في الحل هو اكتشاف جديد.... والحقيقة ان أرضية مزفران تقترح حلا تفاوضيا تشترك فيه السلطة والمعارضة من خلال حوار جاد وشفاف وعميق يدرس كل البدائل التي من شأنها أن تساهم في أبعاد شبح التهديد والخطر عن الجزائر ويرسم مسارا جديدا للانتقال الديمقراطي التوافقي. وأضاف سراج أبو الذهب أن المشكل فيمن يسوقوا لفكرة ان المعارضة تريد انتقالا ديمقراطيا بدون السلطة الحالية لم يطلعوا اصلا على الارضية المقترحة والتي جاء فيها أن الارضية ثمرة حوار جاد بين القوى السياسية والاجتماعية المعنية بالتحول الديمقراطي وذلك للوصول إلى وفاق وطني يشمل المعارضة والسلطة ويرسخ ويؤطر الانتقال الديمقراطي إلى حين تجسيد وانتخاب مؤسسات ديمقراطية ضمن قواعد يتم تبنيها بالإجماع مضيفا أن الأرضية تؤكد على أن نجاح الانتقال الديمقراطي يتطلب وفاقا وطنيا يعتمد التفاوض بين جميع الاطراف بشكل يضمن تأطير وتأمين هذا المسار للوصول إلى مؤسسات شرعية ومنتخبة ديمقراطيا وذات مصداقية.
خولة. ب

من نفس القسم الوطن