الوطن

أساتذة جامعة الوادي يمنحون مباركي مهلة أسبوع للاحتجاج بالعاصمة

واصلوا الإضراب للأسبوع الخامس على التوالي

 

 

أمهل أساتذة جامعة الوادي، وزير التعليم العالي والبحث العلمي مهلة أسبوع من الزمن، لنقل احتجاجاتهم إلى العاصمة، بعد أن بلغ إضرابهم أسبوعه الخامس من دون أي جدوى، وقرروا تأجيل الوقفة التي كانت مقررة أمس أمام مقر الوزارة الوصية بغية الضغط على مصالح مباركي للوقوف على سوء التسيير والتسيب الإداري بالجامعة.

وقرر كناس الوادي، تأجيل وقفته الاحتجاجية بالعاصمة لنقل انشغالاتهم إلى وزير التعليم العالي والبحث العلمي محمد مباركي، ومنحوه مهلة أسبوع، بعد أن تعهد والي الولاية بإيفاد لجنة تحقيق وزارية معمقة إلى جامعة الوادي خلال الأيام القليلة المقبلة من أجل تشخيص الأزمة والوقوف على أسبابها على كافة الأصعدة. وجاء قرار الاحتجاج بالعاصمة، ونقل الانشغالات إلى وزير القطاع، بعد أن لمسوا تماطلا من طرف إدارة الجامعة، لحلحلة الشلل الذي لازم المسار الجامعي هذا الموسم، في حين تمسكوا بالإضراب في أسبوعه الخامس، والذي تقرر بناء على الجمعية العامة الطارئة المنعقدة في ديسمبر الفارط بـ 5 أيام قابلة للتجديد، مؤكدين أنهم لن يتراجعوا عن الإضراب إلا بعد تيقنهم من وصول مطالبهم إلى الوصاية وتفهمها لها والعمل على إيجاد حلول عاجلة لإنقاذ الموسم الجامعي بالولاية. وجدد الكناس تحميل إدارة جامعة الشهيد حمه لخضر مسؤولية "تعفن" الوضع بسبب عمدها إلى سياسة التهديد والوعيد الممزوجة بالتسويف بحسبه، من خلال العمد إلى التقليل من تثمين مردودهم البيداغوجي، واعتماد سياسة غلق باب الحوار على مستوى إدارة الجامعة. للإشارة فإن أساتذة جامعة الوادي، قد باشروا احتجاجاتهم مع بداية الموسم الجامعي الجاري، تخللته هدنات متقطعة، من خلال عدم القيام بأي مهام خاصة بالتدريس، مع عدم المشاركة في مختلف الاجتماعات ذات الطابع البيداغوجي، في حين استثنى مهام الإشراف على المذكرات ومناقشة المذكرات والمشاركة في التظاهرات العلمية من الإضراب. وكان المجلس الوطني لأساتذة التعليم العالي، فرع الوادي، قد أعلن في قرار سابق، شل التعليم العالي على مستوى الولاية لأسبوع كامل بداية من الـ11 من أكتوبر، قابل للتجديد، مؤكدا أنه لن يتراجع ولن يوقف الإضراب إلا بدخول الإدارة وتنفيذها لمطالبهم بنتائج ملموسة، مؤكدين عدم اكتفائهم بالوعود هذه المرة، خاصة بعد مضي سنتين من المماطلات والتسويفات غير المبررة ليبقى ضحيتها الأستاذ على حساب عمله وتعبه. من جهة ثانية طالب المجلس وزير التعليم العالي والبحث العلمي محمد مباركي إلى التدخل لحل الإشكالات التي تغرق فيها جامعة وادي سوف، موضحين أنها تعيق المسار الدراسي السنوي، وهو ما يهدد بسنة متخبطة، خاصة بعد سلسلة المراسلات التي بعثوا بها للإدارة دون جدوى، بغية الوقوف على سوء التسيير والتسيب الإداري بالجامعة على مستوى التسيير المركزي أو على مستوى الكليات، فضلا عن مشكل السكن الذي يتخبط فيه الأساتذة، إضافة إلى التأجيل غير المبرر لتسديد مستحقاتهم المالية.

منى.ب

من نفس القسم الوطن