الوطن

أحزاب المعارضة ترسّم أجندتها السياسية بداية من منتصف الشهر الجاري

هيئة المشاورات ستلتقي بمقر الإصلاح الوطني لوضع النقاط على الحروف

 

 

يعتزم قادة التنسيقية من أجل الحريات والانتقال الديمقراطي تنظيم لقاء يضم كل الفاعلين في أحزاب المعارضة منصف الشهر الحالي بمقر الإصلاح الوطني، سيخصص للحديث والنقاش على الوضع السياسي الراهن للبلاد، كما سيتم المصادقة على النظام الداخلي وكذا المصادقة على أجندة الخرجات الميدانية التي سيخوضها قادة التنسيقية بشكل جماعي. وكشف رئيس حزب جيل جديد سفيان جيلالي في اتصال مع "الرائد" عن اجتماع مرتقب سيجمع هيئة المشاورات التابعة تنسيقية الحريات والانتقال الديمقراطي منتصف جانفي بمقر الإصلاح الوطني وذلك للتطرق لعدة قضايا وترسيم الخطوات التي ستنتهجها أحزاب المعارضة في المراحل المقبلة, إلا أنه قال أن قادة الأحزاب لم يضبطوا بعد جدول أعمال اللقاء الذي سينعقد بمقر حركة الإصلاح الوطني.

 بالمقابل، أكدت مصادرنا أن اللقاء سيخصص للحديث والنقاش على الوضع السياسي الراهن للبلاد، كما سيتم المصادقة على النظام الداخلي وكذا المصادقة على أجندة الخرجات الميدانية التي سيخوضها قادة التنسيقية بشكل جماعي، كما سيشكل اللقاء تأكيد أحزاب المعارضة على مطالبها المتمثلة في المطالبة بانتخابات مسبقة واستحداث هيئة مستقلة تشرف على الانتخابات. بالمقابل، سيخصص جدول أعمال اللقاء للحديث ومناقشة الوضع السياسي الراهن للبلاد، بالإضافة إلى اتخاذ قرار النزول للميدان بهدف شرح مبادرة التنسيقية من أجل الحريات والانتقال الديمقراطي، كما أنه من المقرر أن يصادق قادة التنسيقية على قرار تنظيم تجمعات جماعية، من خلال عقد لقاءات وندوات فكرية وموضوعاتية، والتوجه للمواطن بشكل مباشر، من خلال توزيع مطويات تشرح مبادرة الانتقال الديمقراطي الآليات والأهداف والوسائل، وذلك بعد نداء " نوفمبر" الذي تم توجيهها للشعب الجزائري بمناسبة الذكرى الستون لاندلاع الثورة التحريرية. هذا ومن المقرر أن تحدد أحزاب المعارضة موقفا نهائيا وصريحا حول المشاورات بخصوص تعديل الدستور خاصة بعد الرسالة الصريحة التي وجهها إليهم الرئيس في رسالته الأخيرة , حيث كانت حركة مجتمع السلم قد أكدت رفضها للدخول في مشاورات ودعت الرئيس بوتفليقة إلى رعاية انتقال ديمقراطي متوافق عليه» لتجنيب الجزائر ما أسمته بـ"مخاطر الاضطرابات".

آمال. ط

من نفس القسم الوطن