الوطن
لا دورة ثانية للسنكيام ولا عتبة للباك.. والتوتر يعود لقطاع التربية
بن غبريط تعلن أن المشاورات الأخيرة خرجت بـ317 توصية
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 04 جانفي 2015
• إعادة كتابة المناهج الدراسية مع الدخول المدرسي 2016/2017
أعلنت وزيرة التربية الوطنية نورية بن غبريط الموسم الدراسي الجاري لن يشهد دورة ثانية لامتحانات شهادة التعليم الابتدائي، بالإضافة إلى إلغاء العتبة فيما يتعلق بامتحانات البكالوريا، وأضافت انه سيشرع في اعتماد البطاقة التقييمية لطلبة الطور الثانوي، حيث سيستفيد منها الناجحون في البكالوريا بزيادة المعدل المتحصل عليه خلال السنة إلى معدل الامتحان النهائي لرفع مستوياتهم وزيادة فرص الالتحاق بتخصصات جامعية تليق ومستوياتهم الحقيقية. وقالت بن غبريط في تصريحات للإذاعة الوطنية أن المرحلة القادمة ستعرف تركيزا مكثفا فيما يتعلق بإعادة كتابة المناهج الدراسية في الأطوار التعليمية الثلاث وتكوين الأساتذة لتحسين مستوياتهم وتأهيلهم وفقا للمناهج الجديدة، مضيفة أن هذه الإصلاحات سيتم العمل بها رسميا مع الدخول المدرسي 2017/2016. كما أوضحت بن غبريط أمس، أن المشاورات الأخيرة التي استمرت على مدى أربعة أشهر خرجت بـ317 توصية وأن أكثر من 200 منها خصت إعادة كتابة المناهج، موضحة أن المناهج الحالية والمعتمدة منذ عهد الوزير الاسبق أبو بكر بن بوزيد سنة 2003 جاءت في ظروف مستعجلة وحتى قبل صدور القانون التوجيهي في 2008، لذلك – تضيف- فهي تستدعي مراجعة مفصلة وإعادة كتابتها بما يخدم مصلحة الطلبة ويرفع من مردودهم الدراسي. وحول موضوع تنظيم الامتحانات، أكدت بن غبريط أن الموسم الدراسي الجاري لن يشهد دورة ثانية لامتحانات شهادة التعليم الابتدائي، بالإضافة إلى إلغاء العتبة فيما يتعلق بامتحانات البكالوريا، وأضافت انه سيشرع في اعتماد البطاقة التقييمية لطلبة الطور الثانوي، حيث سيستفيد منها الناجحون في البكالوريا بزيادة المعدل المتحصل عليه خلال السنة إلى معدل الامتحان النهائي لرفع مستوياتهم وزيادة فرص الالتحاق بتخصصات جامعية تليق ومستوياتهم الحقيقية، وأوضحت ان هذه الإجراءات ستتم على مستوى مستوى الديوان الوطني للامتحانات والمسابقات قبل الإعلان عن النتائج النهائية لامتحانات البكالوريا. وكشفت المسؤولة الأولى عن قطاع التربية الوطنية، ان المحور الثاني في ملف الإصلاحات الجديدة يتعلق بتكوين الأساتذة والمفتشين الذين يحملون المسؤولية الجوارية فهم يحتاجون إلى تكوين أيضا لصقل كفاءتهم وفق أسس مهنية. هذا وقد افتتح أمس الثلاثي الثاني من السنة الدراسية حيث رجع التلاميذ لمقاعد الدراسة بعد عطلة الشتاء لكن من الواضح أنهم لن يمكثوا فيهم طويلا حيث تنوي نقابات التربية المستقلة التسع، التكتل فيما بينها، بغية اتخاذ "موقف موحد" حول المطالب المشتركة، والدخول في إضراب عنيف ابتداء من الفصل الثاني، وقد قرروا عقد اجتماع تنسيقي الذي يعد الخامس من نوعه يوم الـ8 جانفي الجاري بالعاصمة، وسيتم وضع "ميثاق أخلاقيات العمل النقابي"، الذي سيحدد الخطوط العريضة للعمل مستقبلا، وأكدت النقابات أن التفكير في الإضراب بسبب أن هناك مطالب عالقة واستعجالية لم تسو بعد، وأن هناك ضغطا مطلبيا من قبل القواعد لتسوية المطالب التي لا تزال مطروحة خاصة ما تعلق بالأثر المالي بتاريخ رجعي، قضية ترقية الأساتذة في رتبة "مكون" الذين تكونوا قبل الـ3 جوان 2012، ملف طب العمل، وكذا قضية تنصيب اللجنة الحكومية لجرد ممتلكات الخدمات الاجتماعية منذ 1999 وإلى غاية نهاية 2010، وكذا ملف السكن.
س.ز