الوطن

اتفاقية شراكة بين وزارة التكوين المهني والإتحاد العام للتجار

بهدف ترقية الحرف التقليدية ومهن البناء

 

 وقعت أمس وزارة التكوين المهني والتعليم المهنيين اتفاقية شراكة مع والاتحاد العام للتجار والحرفيين الجزائريين تهدف إلى ترقية التكوين في مجالات الحرف التقليدية ومهن البناء المتعددة وذلك بمناسبة الطبعة ال 23 لمعرض الإنتاج الجزائري. وحسب المنظمين تشمل هذه الإتفاقية عدة محاور للتعاون ويتعلق الأمر باستقبال المتربصين في طور التمهين والتربص التطبيقي في مجال الحرف اليدوية لدى 500 حرفي منخرط في الإتحاد العام للتجار والحرفيين وذلك ابتداء من دورة فيفري القادم. في نفس الإطار سيتم مرافقة 120 متخرج من قطاع التكوين المهني من طرف الحرفيين بهدف تحضيرهم لإنشاء مؤسساتهم الخاصة. ومن بين هذه الحرف التي يغطيها الاتحاد العام للتجار والحرفيين الصناعة التقليدية، وكهرباء البناء والرسم على الزجاج والخشب والأثاث والحدادة وغيرها. كما تهدف الإتفاقية إلى ضمان التكوين المتواصل للحرفيين والتجار من خلال التربصات لتنمية مهاراتهم. وتتعلق الاهداف الاخرى بتنظيم التربصات في الوسط الإقامي وتنظيم زيارات لفائدة المكونين للورشات التابعة للحرفيين المنخرطين في الإتحاد العام للتجار والحرفيين. وتشمل هذه الإتفاقية، أيضا ترقية التكوين المهني بالنسبة لذوي الاحتياجات الخاصة. وفي كلمة ألقاها بالمناسبة أكد بدوي التزام الوزارة بهذه الشراكة التي ترمي إلى ترقية مهن الصناعة التقليدية والحرف اليدوية المولدة للشغل وانشاء المؤسسات الضرورية لضمان اقتصاد "ناجع وفعال". وأكد الوزير بالمناسبة أن الهدف المشترك بين الجانبين يتمثل في تطوير نشاط الصناعة التقليدية والخدمات من أجل إعادة تأهيل المهن المتعلقة بالبناء وإعادة احياء مهن الصناعة التقليدية الايلة للزوال من خلال تكوين الشباب عن طريق التمهين وكذا دعم المتخرجين ومرافقتهم في انشاء نشاطاتهم المهنية الخاصة. ومن جانبه أكد صويلح على ضرورة التكوين لضمان يد عاملة "ماهرة" يتميز منتوجها بجودة عالية. وفي هذا الشأن دعا الشباب إلى التكوين في مجال الحرف لضمان استمرار المنتوج الجزائري الأصيل عبر المحافظة على "حرف الأجداد، بدل التوجه نحو الربح السريع".

س.ز

من نفس القسم الوطن