الوطن

2000 جزائري يدخلون يوميا تونس

"كمشة" من المحظوظين يمضون رأس السنة خارج الوطن

 

تشهد الولايات الحدودية مع تونس "هروبا" جماعيا للجزائريين عشية الاحتفال براس السنة الميلادية اين يفضل الالاف منهم قضاء عطلة الشتاء في البلاد. ويشهد المعبران الحدوديان بين تونس والجزائر بمدينتى ساقية سيدى يوسف وقلعة سنان من ولاية الكاف هذه الايام اقبالا كبيرا من السياح الجزائريين القادمين إلى تونس اذ انه بالمعبر الحدودي بساقية سيدى يوسف تدفق أعداد هامة من الجزائريين، كما أكد مصدر أمنى تونسي بهذا المركز أن ما يقارب 2000 جزائري يدخلون يوميا إلى تونس عبره الذى يشهد حركية استثنائية منذ عدة أيام. وقد جندت السلطات الادارية بالمعبر عددا كافيا من الاعوان لتسريع عمليات الدخول وإتمام الاجراءات الادارية في أسرع وقت ممكن لكل الزائرين. في المقابل وإزاء تزايد حركة العبور ركز الجانب الجزائري من جهته عدة شبابيك لتسهيل عمليات الدخول والخروج في اطار التنسيق بين الاطراف الجزائرية والتونسية المشرفة على مراقبة وتنظيم حركة المسافرين عبر جانبي المعبر الحدودي. وكانت قد أعلنت وزارة الخارجية التونسية عن إعفاء مواطني 20 دولة خاصة من أوروبا الشرقية وإفريقيا من إجراءات تأشيرة الدخول إلى ترابها. وسبق وأن أقرت السلطات التونسية إعفاء الجزائريين من دفع ضريبة دخول الأجانب إلى أراضيها، مستثنية إياهم دون باقي الجنسيات، في قرار تم اتخاذه مؤخرا عقب الشروع في تنفيذ النصوص التطبيقية لقرار ضريبة دخول الأجانب إلى تونس التي تضمنها قانون المالية 2014 والتي ستمس كل الوافدين عليها. كما أكدت وزيرة السياحة التونسية، آمال كربول، أن الجزائريين غير ملزمين ولن يقع إجبارهم على دفع معلوم الطابع الجبائي الذي حدده قانون المالية التونسي الجديد، والمقدر بـ30 دينارا تونسيا يدفعها كل أجنبي أثناء مغادرته تونس. 

 محمد.ا

من نفس القسم الوطن