الوطن
"الجزائر تعتمد على الدول الأخرى لإطعام شعبها ! "
استغرب طلب الجزائر لمنظمة الأوبك الرامية لتخفيض إنتاج النفط، نكاز يتهم:
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 30 ديسمبر 2014
محكمة بني ورتيلان تستدعي نكاز في الـ 4 جانفي القادم بتهمة "التجمهر"
استغرب رئيس حزب "حركة الشباب والتغيير" - قيد التأسيس – رشيد نكاز، الطلب الذي تقدمت به الجزائر لمنظمة "الأوبك" الرامي لحثها على تخفيض إنتاج النفط خلال الفترة الحالية التي تشهد تراجعا غير مسبوق في أسعار بيع المواد البيترولية، منتقدا في الوقت ذاته سياسة الدولة الجزائرية تجاه الوضع الاقتصادي والمالي الذي وقعت فيه مؤخرا ما دفعها إلى تبني سياسة" تقشفية"، واتهم المتحدث الذي يقود منذ رئاسيات أفريل الفارط حربا شرسة ضدّ سياسة النظام القائم وحراكا لم تشهده الجزائر من قبل، الجزائر بكونها" تعتمد على الدول الأخرى لإطعام شعبها ! "، يحدث هذا في الوقت التي يكون فيه نكاز قد تلقى مراسلة من محكمة بني ورتيلان من أجل المثول أمام القضاء يوم 4 جانفي الداخل بعد أن وجهة له تهمة" التجمهر" غير المرخص. قال المترشح المفترض لرئاسيات أفريل الماضي، رشيد نكاز في بيان له، بأن الجزائر ومنذ عام 1962، أي مدّة 52 سنة، كان لها الوقت الكافي لبناء اقتصاد حقيقي للإنتاج، المتنوع ولكن سياستها العامة طوال تلك السنوات لمتكن تهتم حسب تعبيره بهذه الوضعية التي نحن عليها الآن، والتي فرضتها دول أجنبية غربية علينا، وأشار المتحدث في سياق متصل إلى أن الجزائر" لم تفعل شيئا منذ 52 عاما للتحضير مستقبل البلاد ومستقبل الشعب والشباب الجزائري"، وطوال تلك السنوات" كان القائمون على السلطة، فاقدين للوعي وبدون تصور للمستقبل". وانتقد المتحدث بشدّة السياسية الأخيرة للدولة الجزائرية وللحكومة، داعيا إياهم إلى ضرورة ترك الشعب الجزائري اختيار بسلام وبروح المسؤولية والأخوة فريقا مختصا والذي يتمتع بروح الوطنية لوضع ما وصفها بـ" الأساس لاقتصاد حقيقي للإنتاج الصناعة والسياحة والزراعة والذي سيكون العمود الفقري لاستقلالنا وسيادتنا مستقبلا"، داعيا إلى الهاب نحو رئاسيات مسبقة في 2015 تساعد على الخروج من الأزمة القائمة. على صعيد آخر، استدعت محكمة بني ورتيلان بولاية سطيف نكاز، للمثول أمامها يوم 4 جانفي الداخل، حيث اعتبر المتحدث بأن التهم التي وجهت له والتي تتعلق بـ" التجمهر" غير المرخص "اتهامات سخيفة، وقال المتحدث بأنه يكون قد طلب من المحامين تأجيل الجلسة إلى ما بعد عيد ميلاده، الذي يوافق يوم 9 من نفس الشهر بسبب اعتزامه تنظيم مسيرة بالعاصمة في ذلك التوقيت.
خ. س