الوطن
المركزية النقابية تقرر عقد المؤتمر الـ 12 خلال الأسبوع الأول من جانفي الداخل
في الوقت الذي يطمح سيدي السعيد للظفر بعهدة جديدة
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 29 ديسمبر 2014
حرب مواقع صامتة للإطاحة بالرجل الأول في الاتحاد
في الوقت الذي يطمح فيه الأمين العام للاتحاد العام للعمال الجزائريين، عبد المجيد سيدي السعيد، لترتيب مؤتمر على المقاس يسمح له بالظفر بعهدة جديدة على رأس الأمانة العامة للمركزية النقابية، الذي تقرر بحسب مصادر مقربة من المكتب الوطني للاتحاد في تصريح لـ"الرائد"، تنظيم أشغاله خلال الأسبوع الأول من شهر جانفي الداخل، بدأت حرب مواقع صامتة داخل الاتحاد تهدف للإطاحة بالرجل الأول فيه الطامح إلى استكمال مسيرة تمتد لأكثر من 20 سنة على رأس هذه الهيئة، ويتزامن قرار عقد المؤتمر بعد مرور قرابة سنتين عن نهاية العهدة القانونية للقيادة الحالية التي انتهت قانونيا في مارس من سنة 2013.
وقالت هذه المصادر، إن عبد المجيد سيدي السعيد، يكون قد قرر بعد التشاور مع أعضاء القيادة بالاتحاد على تنظيم المؤتمر أيام 4، 5 و6 جانفي الداخل وطلب التقدم برخصة لعقد أشغال هذا اللقاء من الجهات المختصة، وحثّ هؤلاء في اجتماع عقده في الساعات الماضية، على ضرورة إعداد قائمة المندوبين والمؤتمرين الذين سيشاركون في أشغال المؤتمر " على المقاس "، خاصة ما تلعق بهوية الأمناء العامون للفيدراليات الوطني والاتحاديات الولائية التي تقرر عقد اجتماع معها مطلع الشهر من أجل ضبط كافة الترتيبات المتعلقة بهذا المؤتمر، ويأتي وقوف سيدي السعيد على كل صغيرة وكبيرة على آليات التحضير للمؤتمر المقبل في ظل مساعيه لاعتلاء الأمانة العامة لعهدة جديدة بعد نهاية أشغال اللقاء، ويتخوف سيدي السعيد من غياب أي مؤشرات حقيقية عن هوية من يطمح لمنافسته على كرسي الأمين العام للمركزية النقابية.
يحدث هذا في وقت ارتفعت فيه الأصوات المطالبة برحيل عبد المجيد سيدي السعيد وكذا أعضاء اللجنة التنفيذية الذين اتهمهم أحمد بدوي، الناطق الرسمي للجنة الوطنية لاسترجاع وإنقاذ الاتحاد العام للعمال الجزائريين من قبضتهم.
خولة. ب