الوطن
الجزائر في مأمن لحد الآن.. لكن المستقبل يبقى غامضا في ظل تراجع أسعار النفط
المكتب الوطني للجمعية الجزائرية للدفاع عن المواطنة وحقوق الإنسان
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 28 ديسمبر 2014
تدارس المكتب الوطني للجمعية الجزائرية للدفاع عن المواطنة وحقوق الإنسان خلال الاجتماع الذي تم عقده بمقر الجمعية بمدينة الشراقة أوضاع الجزائر والسبل الواجب اتخاذها من طرف الحكومة للخروج من الأزمة بعد انهيار أسعار البترول في الأسواق العالمية
وحسب المداخلة التي قام بها رئيس الجمعية إدريس زيطوفي والذي أكد انه لا خوف على الجزائر من تدهور أسعار الذهب الأسود لان الجزائر غنية بمواردها الباطنية، ويمكن لها الخروج بسلام من هذا الوضع من خلال فرض سياسة جديدة للسير بالبلاد إلى بر الأمان، كما تحدث المعني عن الإمكانيات التي تزخر بها الجزائر والتي لا تزال عذراء ولم يتم لحد الآن الاستثمار فيها بالشكل الجيد ومنها على سبيل المثال الفلاحة والسياحة والتي تعتبر مستقبل الوطن لضمان الأمن الغذائي، خاصة وان الجزائر لها من الإمكانيات المادية والبشرية ما يجعلها يابان إفريقيا، وهذا إذا عرفنا كيفية الاستثمار فيها، كما أضاف رئيس الجمعية انه لابد على الجميع ان يعو ان مصير البلاد بين أيدهم وعليهم التفكير في العودة إلى خدمة الأرض، كما طالب السلطة بالسهر على تشجيع الاقتصاد الوطني وخلق الثروة حتى نتمكن من حماية أنفسنا من الضغط الخارجي، كما لاينبغي ان يسكننا الخوف لأننا معروفنا بصنع المعجزات، وتدهور أسعار البترول ليست هي الأولى، بل تعرضت الجزائر لهذا الوضع واستطعنا الخروج منها وتمكنا من تسديد كافة الديون تجاه البنك العالمي بفضل السياسة الرشيدة للدولة، وبالتالي فانهيار البترول يمكن ان نقول عليها ان نعمة وليسن نقمة لأنها ستعطبنا دفع لبعث مراكز الاستشراف والتخطيط ومخابر التفكير على غرار ما هو موجود في الغرب من اجل التصدي لمثل هذه الهزات، من جهة أخرى يؤكد رئيس الجمعية انه سيعمل رفقة المكتب الوطني بتوعية الشعب وهذا من خلال عقد العديد من الجمعيات على مستوى الـ 48 ولاية.
مراد.ب