الوطن
عدة تدابير جديدة في المجال الاجتماعي لفائدة الفئات المعوزة في 2015
فيما باشرت الحكومة سياسية شد الحزام إثر تراجع أسعار النفط، وزيرة التضامن تكشف
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 28 ديسمبر 2014
أكدت وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة مونية مسلم أن سنة 2015 ستعرف اطلاق عدة تدابير جديدة في المجال الاجتماعي والتضامني في اطار التكفل بالفئات المعوزة من المجتمع. كما دعت مسؤولي قطاعها إلى ضرورة ترشيد النفقات في إطار تعليمات رئيس الجمهورية لمواجهة انهيار أسعار النفط في السوق الدولية.
وأوضحت الوزيرة مسلم لدى اشرافها على افتتاح لقاء اطارات الوزارة والمدراء الولائيين للنشاط الاجتماعي والتضامن أن سنة 2015 ستعرف اطلاق عدة تدابير جديدة في مجال العمل الاجتماعي والتضامني على غرار صندوق النفقة والإجراءات المتعلقة بتخصيص 1 بالمائة من مناصب العمل للأشخاص المعاقين.
وأضافت الوزيرة أن بداية السنة القادمة ستشهد اطلاق برامج التنمية التضامنية على مستوى بعض القرى والمناطق المحرومة والمعزولة لتعزيز التكفل بالفئات الهشة في اطار سياسة الدولة الرامية إلى مكافحة الاقصاء والتهميش وفي ذات السياق أشارت إلى بعض الآليات والترتيبات العملية والتطبيقية المتعلقة بإرساء مخططات تكاملية للتنمية على المستوى المحلي مع بداية السنة تقوم بها الوكالة الوطنية للتنمية الاجتماعية والوكالة الوطنية لتسيير القرض المصغر بإشراك المواطنين والجمعيات في اختيار الأولويات.
وتتم هذه السياسة حسب الوزيرة من خلال دفع حركية متعددة الاتجاهات كفيلة بمساعدة ومرافقة الاشخاص المعوزين القادرين على العمل على ادماجهم المهني وبفتح ورشات مصغرة في المناطق المعنية بغية تحسين الاطار المعيشي للمواطنين وفي هذا الشأن أعلنت الوزيرة أنه سيتم تنفيذ مخططات للتنمية المحلية الشاملة من خلال اشراك كل القطاعات على المستوى المحلي، سيما عن طريق نشاطات مصغرة ممولة عن طريق القرض المصغر تستجيب لاحتياجات المنطقة تشجع الأسر المنتجة والمرأة الريفية والشباب الراغبين في العمل في المجال المقاولاتي وبنفس المناسبة دعت مسلم مسؤولي القطاع إلى العمل على ترشيد الانفاق العام بالالتزام أكثر بالعقلانية والصرامة في توجيه الاعانات الاجتماعية مع السهر على ايصالها إلى مستحقيها مؤكدة أنه اعتبارا للأولوية التى تحظى بها البرامج الاجتماعية فإن مسؤولي القطاع مدعوون إلى اعادة الرؤية ومراجعة أسلوب تسييرها قصد تحقيق نقلة نوعية في تقليص الفوارق الاجتماعية وإعادة تكييف مناهج التكفل بالشرائح الهشة من المجتمع.
انس. ح
