الوطن

الأرندي :" 2015 ستكون محطة لإنهاء حزمة الاصلاحات "

التعجيل بالإفراج عن" الدستور" سيكون نقطة هامة في الحياة السياسية


اعتبرت التشكيلة السياسية للتجمع الوطني الديمقراطي، على لسان الناطق الرسمي باسم الحزب، نوارة سعدية جعفر بأنّ تكون السنة القادمة محطة سياسية هامة في حياة الجزائريين، خاصة القوى السياسية االفاعلة في المشهد الوطني والجمعيات وممثليات المجتمع المدني، على اعتبار أن الافراج عن حزمة الاصلاحات التي وعد بها الرئيس منذ 2011 سوف تتوج بقرارات هامة في السنة القادمة، من جهتها توقعت التشكيلة السياسية المحسوبة على تيار الموالاة أن يكون الافراج عن مسودة الدستور نقطة تحول في الحياة السياسية للجزائر.
وفي ردها على سؤال" الرائد"، حول توقعات التجمع الوطني الديمقراطي حول استمرار أو توقف الجدل السياسي الذي ميز الجزائر في سنة 2014، السنة القادمة أو توقفه، قالت نوارة جعفر بأن القراءة الأولية لما سيكون عليه المشهد الجزائري في السنة القادمة يؤكد على أن الجزائر سوف تقبل على مرحلة هامة من التغييرات أهما تلك التي تتعلق بالإصلاحات التي وعد بها الرئيس عبد العزيز بوتفليقة الجزائريين منذ فترة سواء هذه السنة قبل تتويجه بعهدة رئاسية جديدة أو بعد ذلك أو تلك الاصلاحات والوعود التي كانت تشكل محور هام ورئيسي في برنامجه منذ سنة 2011، قالت الناطق الرسمي باسم تشكيلة عبد القادر بن صالح بأن:" سنة 2015 ستكون محطة لإنهاء حزمة الاصلاحات التي وعد بها الرئيس منذ 2011".
وثمنت المتحدثة، في سياق متصل القرارات الأخيرة للرئيس عبد العزيز بوتفليقة، الرامية لتبني سياسة" تقشف" خلال السنة القادمة، حيث اعتبرتها سياسة من شأنها أن تلقي بضلالها بصورة" جيدة" على الاقتصادي الوطني، من خلال ما وصفته بأنه سيكون فرصة أمام الشعب لمدّ يدّ العون للدولة والمساهمة بصورة ايجابية في بناءها، كما اعتبرت أن قرارات السلطة الرامية بوقف التوظيف وفتح آفاق أخرى حول تنويع مصادر الدخل للخزينة العمومية سوف يكون إيجابيا بالنسبة للجزائر، لأن الحكومة سوف تفتح أمام الشباب الجزائريين آفاقا أخرى للاستثمار سواء في المجال السياحي أو الصناعي أو الفلاحي الذي سيكون "مفتاح الفرج"، ودعت بالمناسبة جعفر الجزائريين إلى تحويل هذا العائق –انخفاض أسعار النفط في الأسواق العالمية وقرار الحكومة للذهاب نحو سياسة تقشفية -، إلى مصدر تحدي بالنسبة للسنوات القادمة للجزائر، لبناء سياسة وطنية جديدة تعتمد على خبرة وسواعد أبنائها في تحقيق ذلك.
وطالبت سعدية نوارة جعفر من الجزائريين بضرورة تفهم متطلبات وتداعيات المرحلة القادمة، وعدم الضغط على السلطة، خاصة وأن هذه الأخيرة وفي إطار سياسة الدولة ستقبل على ملفات دولية كبرى، أهمها ملف الأمن والاستقرار في الساحل والقارة الافريقية ودول الجوار، التي ستلقي بضلالها علينا وعلى أمننا واستقرارنا، وهي الملفات التي تحتاج إلى جهود كبيرة للدولة الجزائرية.
خولة. ب

من نفس القسم الوطن