الوطن
استحداث 20 ألف منصب شغل "صناعي" لوزارة الدفاع
مدير الصناعات العسكرية يكشف
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 26 ديسمبر 2014
كشف اللواء رشيد شواكي مدير الصناعات العسكرية ان إستراتيجية تنمية الصناعة الميكانيكية التي شرعت فيها المؤسسات تحت وصاية وزارة الدفاع الوطني في إطار اتفاقيات مع شركاء أجانب تسمح باستحداث 20 ألف منصب شغل مباشر مفتوح للأشخاص المدنيين ذوي الحقوق المشتركة. وقال اللواء شواكي الذي تحدث خلال منتدى يومية النصر حول "إنعاش الصناعة الوطنية" الذي شرع فيه منذ عدة سنوات من طرف وزارة الدفاع الوطني ان مناصب الشغل المستحدثة تشكل في 7 مؤسسات عمومية ذات طابع صناعي وتجاري شركات ذات أسهم مشتركة تعمل بالجزائر مكسبا للاقتصاد الوطني. وأضاف ذات الضابط السامي بأن العمل بالمناولة سيسمح باستحداث 25 ألف منصب شغل، مشيرا إلى أن الجيش الوطني الشعبي يقدم مساهمته في عملية إنعاش الاقتصاد الوطني من خلال وضع قاعدة صناعية صلبة ومن خلال إنشاء أرضيات تكنولوجية على مواقع صناعية متواجدة حسب ما أردفه اللواء شواكي الذي شدد على أهمية الشراكة الأجنبية في نجاح هذه الإستراتيجية. ويعد نقل التكنولوجيات من بين "أهم البنود" التي تم إبرازها في إطار هذه الشراكة حسب ما أكده اللواء شواكي موضحا بأنه يتم ضمان دورات تكوين قاعدية وخاصة ومتواصلة للعمال الجزائريين برسم هذه الشراكة. وبعد أن سلط الضوء على التسهيلات متعددة الأشكال الموضوعة من طرف الدولة من أجل نجاح هذا المشروع التنموي وتعزيز القاعدة الصناعية الوطنية التي شرع فيها الجيش الوطني الشعبي تحدث ذات الضابط السامي عن الانعكاسات الإيجابية لهذا المسعى وأثره في استقلالية عمليات تموين الجيش الوطني الشعبي.
واختار الجيش الوطني الشعبي الشراكة مع البلدان التي لديها تصور وتكنولوجيا حسب ما أشار إليه اللواء شواكي موضحا بأن الطرف الجزائري يحوز على الأغلبية في الأسهم وذلك وفق التشريع المعمول به. ويأتي الشريك للإنتاج من خلال علامته ورخصته ومعاييره حسب ما أكده مدير الصناعات العسكرية موضحا بأن المنتجات المصنعة في إطار هذه الشراكة تكون متشابهة في جميع النقاط مع تلك المنتجات المصنعة في البلدان الأصلية ولديها نفس الأسماء ونفس العلامات والأشكال والمعايير. وبعد أن ذكر على سبيل المثال بالشراكة التكنولوجية التي شرع فيها بقسنطينة (عين سمارة) مع الألمان لإنجاز مركبات عسكرية مدرعة سلط ذات الضابط السامي الضوء على أثر هذه المشاريع في إنعاش الصناعة الثقيلة الجزائرية لاسيما استرجاع المكانة التي كانت تشكلها قسنطينة كقطب ميكانيكي من خلال مركبي عين السمارة ووادي حميميم. وتحدث ذات الضابط السامي عن مشاريع صناعية تم إطلاقها بكل من تيارت وسيدي بلعباس وقالمة متحدثا عن برنامج لإنتاج بمصنع وادي حميميم 25 ألف محرك.
محمد.أ