الوطن

أفراد التعبئة في إضراب عن الطعام بداية من السبت

يطالبون بإصدار مرسوم رئاسي يستجيب لكافة مطالبهم


يعتزم أفراد التعبئة المجندون سنوات الإرهاب، من  1995/1999، الدخول في إضراب عن الطعام بداية من السبت 27 ديسمبر الجاري، يعقبها اعتصام وطني بالعاصمة  مع دخول العام  الجديد، وذلك في ظل استمرار تجاهل مطالبهم العالقة، مطالبين  من رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة بضرورة  إصدار مرسوم رئاسي من شأنه الاستجابة لكافة مطالبهم  على غرار الاعتراف الرسمي بالتضحيات التي قدموها.
قررت التنسيقية الوطنية لأفراد التعبئة ومكافحة الإرهاب لسنوات 1995/1999،   في بيان استلمت"الرائد" نسخة منه،الدخول في إضراب عن الطعام يوم السبت 27 ديسمبر ، مؤكدين على "ضرورة  كسر جدار الصمت عن قضيتنا الخالدة ، كما نشير إلى أنه تم الاتفاق على الدخول في اعتصام في شهر جانفي بالجزائر العاصمة".
وأضافت ذات الجهة بأنها اجتمعت بالمعنيين بالأمر في لقاء  تشاوري انعقد بتاريخ  20/12/2014  بمنطقة المطيليح بالقرب من دائرة تاغيت ، من أجل مناقشة الوضع والوصول إلى قرارات للتأثير على السلطات المسؤولة من أجل الظفر على مطالبهم العالقة منذ زمن بعيد، حيث أجتمع أعضاء التنسيقية بقيادة المنسق الوطني السيد كرومي يحي والناطق الرسمي فاطمي منور على مواصلة  مسيرة النضال لغاية افتكاك كامل المطالب المشروعة.
واستنكرت التنسيقية الوطنية لأفراد التعبئة ، تجاهل الحكومة لمطالبهم التي وصفوها بالعادلة، المشروعة والنزيهة البعيدة عن كل الاتهامات الموجهة إليهم "بالتخوين وبوجود أيادي أجنبية تحركهم"، محملين الجهات المعنية المسؤولية الكاملة فيما ستؤول إليه الأوضاع والاستعداد لخوض أشكال نضالية غير مسبوقة أكثر جرأة وتصعيدا ستفتح الاحتقان الاجتماعي على أوسع أبوابه.
ومن المطالب التي دعت إليها التنسيقية السلطات في بيانها نجد على رأسها ضرورة إصدار قانونا رئاسيا يتكفل بكافة مطالب هده الفئة والاعتراف بها بشكل رسمي من أكبر سلطة، تسوية وضعية كافة جنود التعبئة بدون إقصاء لأي فرد مهما كان و بدون استثناء ، إضافة إلى  تقديم منح شهري طبقا للمدة المحددة في قانون العمل والمقدرة بـثماني ساعات في اليوم، كون أن هذه الفئة عملت لمدة 24 على 24 خلال العشرية السوداء إلى جانب الاستفادة من بعض المزايا من الناحية الاجتماعية، إلى جانب إعطاء الأولوية في مناصب العمل في مجال الوقاية والأمن بالمؤسسات الوطنية لهذه الفئة كمستخدمين مدنيين، أما أفراد التعبئة المجندون برقان والذين يقدر عددهم بـ1500 معبأ في صفوف القوات المسلحة بولايات الجنوب، فإن مطالبهم لا تختلف كثيرا عن المطالب المذكورة لأفراد التعبئة العاديين، مع مطلب ضرورة فتح  ملفهم بعدما أصيبوا بأمراض وعاهات مستديمة، وضرورة دراسة حالاتهم بعيدا عن أفراد التعبئة العاديين بالنظر لحساسية ملفهم .
منى. ب

من نفس القسم الوطن