الوطن

المدرسة العسكرية المتعددة التقنيات تخرج 200 مهندس و 57 دكتور في مختلف التخصصات

نظمت زيارة لفائدة وسائل الإعلام


كشف الرائد بشينة عبد الغاني رئيس مصلحة الايصال والإعلام والتوجيه بالمدرسة العسكرية المتعددة التقنيات ببرج البحري ان ذات المؤسسة كونت الى غاية اليوم اكثر من 200 مهندس في مختلف التخصصات بالإضافة الى 57 حامل لشهادة الدكتوراه.
وأوضح نفس المسؤول خلال زيارة موجهة لفائدة وسائل الاعلام الوطنية للإطلاع على  مهام المدرسة الممثلة في التكوين التقني والتكنولوجي والبحث العلمي في اطار تنفيذ مخطط الاتصال المسطر من قبل الجيش الوطني الشعبي لسنة 2014-2015 أن مسار المدرسة  التي تأسست في 30 ديسمبر 1967  تحت اسم المدرسة الوطنية للمهندسين والتقنين، تري  وتخرجت اول دفعة بها سنة 1973، واستقبلت المدرسة اول دفعة من العنصر النسوي 1977، وشرعت المدرسة في خوض مجال البحث العملي في العديد من المجالات منها الاعلام الآلي والإلكترونيك بداية من سنة 1982.
وتم تحويل المدرسة الى مدرسة عسكرية متعددة التقنيات سنة 1995 وهي السنة التي فتحت فيها حسب المصدر ذاته فروع للتكوين مابعد التدرج سواء وانجازات دراسات علمية متخصصة لفائدة مختلف مصالح ومدريات الجيش الوطني الشعبي وتعتبر نواة المشاريع الكبرى في مجال الصناعات العسكرية.
 وأصبحت هذه المدرسة ابتداء من سنة 2002 مؤهلة لإجراء أطروحات الدكتوراه في تخصص الميكانيك وفي 2004 تخصص الكهرباء، وسلمت اول شهادة دكتوراه في سنة 2006 وتم خلال هذه الزيارة الاطلاع على سير التكوين النظري والتطبيقي بمختلف وحدات المدرسة ومخابرها منها وحدة التعليم والبحث في الكهرباء التقنية الذي يحضر أعمال سبعة أطروحات لنيل شهادة البكالوريا ووحدة البحث والتعليم في الاعلام الآلي الذي يسهر أيضا على ضمان التكوين المتواصل في مجال الاعلام الآلي لإطارات مختلف مديريات الجيش الوطني الشعبي وباقي المؤسسات الوطنية كمؤسستي  سونلغاز وموبيليس
أنس–ح

من نفس القسم الوطن