الوطن

أسانتيو يدعو بن غبريط إلى تفاوض حقيقي مع النقابات

قالت أن القطاع يعرف غليان منذ بداية السنة


دعت لنقابة الوطنية لعمال التربية الاسنتيو، وزيرة التربية الوطنية بن غبريط، إلى ضرورة فتح تفاوض حقيقي مع نقابات القطاع، بغية  معالجة المشاكل التي تعترضهم، مؤكدة أن قطاع التربية لا زال يعرف غليانا كبيرا منذ الدخول المدرسي، ولا بد من سياسات لوضع حد لذلك.
أكدت النقابة الوطنية لعمال التربية الاسنتيو في بيان استلمت"الرائد " نسخة منه، على هامش، الدورة العادية التي نظمها  مجلسها الوطني بثانوية بن صالح تقزيرت بتيزي وزو أيام الجمعة،السبت،الأحد 19 ،20، 21ديسمبر 2014، لدراسة  التطورات الهامة على الصعيد الوطني، والرهانات والتحديات التي تواجه موظفي قطاع التربية،  أن قطاع التربية الوطنية يعرف غليان كبير منذ الدخول المدرسي السابق في صفوف العمال، مرجعة  السبب إلى التخبط في فهم وشرح التعليمات والمناشير الوزارية المشتركة التي تصدر من الوصاية و الوظيفة العمومية قائلة" ولأنه من صلاحيات المديرية العامة للوظيفة العمومية تفسير مواد القانون أو منح تراخيص استثنائية، لكن لا يمكنها بأي حال من الأحوال إلغاء حق مكتسب لموظف بقوة القانون.
وعبرت ذات النقابة عن اعتزازها بتجاوب موظفي القطاع مع قراراتها ، والتي اعتبرتها دلالة على مشروعية وعدالة الملفات المطلبية المطروحة على الوزارة والحكومة، مستنكرة كل التجاوزات والممارسات التي استهدفت الحق في الإضراب بتحريك العدالة  في فض النزاعات مستدلة بذلك بماوقع مع عمال المصالح الاقتصادية.
ودعت أسانتيو،  الوزارة إلى ضرورة استخلاص العبرة والتقاط رسائل موظفي القطاع، التي أجمعت ذات الجهة على رفض السياسة الوزارية الحالية، وفتح تفاوض حقيقي لمعالجة الملفات الاجتماعية والتربوية المطروحة على غرار ملف الصندوق الوطني لمعادلة الخدمات الاجتماعية (FNPOS)، ملف التعاضدية الوطنية لعمال التربية والثقافة (MUNATEC)، وملف تحيين القوانين التي تسير المدرسة الجزائرية وملفات طب العمل والمناصب المكيفة ،السكنات الوظيفية للأساتذة ، إدماج الأيلين للزوال ،المنح والتعويضات بما فيها ملف منحة المنطقة لولايات الجنوب والهضاب العليا  وملف أسلاك موظفي المصالح الاقتصادية، وملف الخدمات الاجتماعية والاستجابة للمطالب العادلة و المشروعة، بما ينصف الطبقة العاملة ويرفع الحيف الاجتماعي عليها، وكذا كل المستخدمات والمستخدمين في قطاع التربية للانخراط في العمل النقابي الجاد باعتباره ممرا وحيدا نحو صيانة الحقوق والمكتسبات.
وأكدت في آخر البيان على ضرورة مواصلة التعبئة والرفع من وتيرتها استعدادا لخوض النضال بكافة أشكاله وتخويل مكتب الأمانة الوطنية لاتخاذ  أي قرار يراه مناسبا بعد التنسيق مع باقي التنظيمات النقابية المعتمدة في القطاع للرد على سياسة الوزارة المنتهجة .
منى.ب

من نفس القسم الوطن