الوطن

موسى تواتي يشهر بطاقة "الرفض" في وجه الأفافاس

قال بأن رئيس الجمهورية لم يعد يفكر أو يخطط لمواجهة الأزمات




أكد رئيس الجبهة الوطنية الجزائرية موسى تواتي  أن رئيس الجمهورية  همه الوحيد صحته وعافيته ولا يفكر ويخطط لمواجهة الأزمات، ولست مقتنعا لان على قادر على تسيير شؤون الدولة  كاشفا عن رفضه لمبادرة الاجماع الوطني الدي تقودها الأفافاس مشيرا أنه رفض اللقاء  بقياداتها،  ذكر تواتي في لقاء صحفي بمقر حزبه بالعاصمة أمس، أنه لا يستطيع أن يقول أن الرئيس له القدرة الكافية على ممارسة مهامه، موضحا أنّ همه الوحيد صحته وعافيته ولا يفكر أو يخطط لمواجهة الأزمات، ولست مقتنعا لان على قادر على تسيير شؤون الدولة.

قال موسى تواتي، لدى تطرقه للحراك السياسي التي تشهده الجزائر منذ فترة والذي ارتبط بميلاد العديد من المبادرات السياسية الرامية لبناء التغيير وتحقيق هدف الانتقال الديمقراطي بأن تشكيلته السياسية رفضت المشاركة في مبادرة الاجماع الوطني التي تنادي بها تشكيلة جبهة القوى الاشتراكية، مؤكدا على أنها غير مقتنعة أيضا بمبادرة الانتقال الديمقراطي، وأكد المتحدث أنه غير مقتنع بهذه المبادرة، وبأنه لا يبحث عن إرضاء الأحزاب من خلال القبول بمبادراتهم، موضحا أن حزبه لا يعمل على إدخال الجزائر في الفوضى، أما عن مبادرة الأفافاس فقال المتحدث بأن تشكيلة الحزب قدمت له دعوة إلا أنه قام برفضها على خلفية جلوسه مع أحزاب المولاة على طاولة واحدة" دعوني للجلوس معهم لكني لم افهم عما سنتحدث ".
هدا ودعا تواتي  لإحداث قطيعة مع المتسببين في الأزمة الاقتصادية التي قال أنها لحقت بالجزائر والتي وصفها بـ"النكسة"، مطالبا بالتوجه نحو القطاع الفلاحي، وقال إن السياسات القائمة بالجزائر المتسبب الوحيد في الأزمة وليست السعودية التي اتهمتها بعض الأطراف السياسية بكونها المتسبب الرئيسي في الأزمة التي يشهدها العالم تجاه النفط، وأوضح المتحدث في هذا الصدد بأن النكسة التي لحقت بالجزائر سببها السياسيات القائمة وليست السعودية، في إشارة منه للاتهامات التي وجهها الأمين العام للأفلان عمار سعيداني لهذا البلد، داعيا لإحداث قطيعة مع المتسببين في النكسة التي لحقت بالجزائر، وشدد على أهمية اللجوء إلى القطاع الفلاحي للخروج منها، مؤكدا أن البترول أصبح نقمة على المستفيدين من ريعه.
أما عن الغليان الذي يشهده قطاع التربية، فدعا رئيس الحزب الوصاية للاستجابة لمطالب الأساتذة المحتجين لتمكين التلاميذ من مواصلة الدراسة، وبخصوص التعليمة الأخيرة الخاصة بالوثائق الإدارية التابعة لقطاع العدالة-الجنسية والسوابق العدلية- فقال تواتي إن حزبه قد طالب مرارا بعصرنة جميع القطاعات من خلال التوثيق الالكتروني.

وعن زيارة الوفد الأوروبي للجزائر أوضح تواتي" الزيارات المراطونية التي تقوم بها فرنسا هدفها استرجاع هيمنتها على الجزائر"، محذرا من تدخلها في الشؤون الداخلية حيث قال" فرنسا سبب النكسة التي وصلت إليها الجزائر"، مؤكدا أن الأوضاع الاقتصادية هشة لابتعاد الجزائر عن الفلاحة التي قال أنها أكبر فضاء لاستقطاب اليد العاملة.
آمال. ط

من نفس القسم الوطن