الوطن

قوات الأمن التونسية تحبط مخططا لاغتيال السبسي

الجيش يقضي على إرهابي ويعتقل عناصر مسلحة بالقيروان

 

قالت وزارة الدفاع التونسية إن وحداتها العسكرية قتلت عنصرا مسلحا واعتقت ثلاثة آخرين عقب مهاجمتهم مركزا انتخابيا بمدينة حفوز بمحافظة القيروان وسط تونس، حدث هذا قر فتح مكاتب الاقتراع بساعات قليلة فقط لإجراء الجولة الثانية من انتخابات الرئاسة التي يتنافس فيها كل من الرئيس التونسية المؤقت، وزعيم حركة نداء تونس الباجي قايد السبسي، هذا الأخيرة قالت صحف تونسية أمس إنه تعرض لمحاولة اغتيال فاشلة حيث حالت قوات الامن التونسية دون وقوع ذلك حسب ذات المصادر.

وأوردت صحيفة "الشروق" التونسية عبر موقعها الالكتروني أمس أن قوات الأمن أفشلت مخططا لاغتيال المرشح الرئاسي الباجي قايد السبسي، وذلك قبل ساعات من انطلاق جولة الإعادة في الانتخابات الرئاسية، ونقلت الصحيفة عن مصدر امني ان الجماعات الارهابية حاولت تنفيذ مخطط لاغتيال الباجي قايد السبسي في منزله في مدينة سكرة بأريانة، لكن المخطط باء بالفشل بعد تدخل وقات الامن، ووضعت تعزيزات شهدها محيط منزل قايد السبسي على خلفية توفرها على معلومات اكيدة تفيد استهدافه ليلة الإقتراع الرئاسي، بالمقابل، قال المتحدث الرسمي باسم الوزارة المقدم بلحسن الوسلاتي، أن الجيش التونسي قتل فجر الاحد مسلحا وأوقف ثلاثة آخرين "حاولوا مهاجمة" عسكريين كانوا يحرسون مدرسة داخلها "مواد انتخابية" بمنطقة حفوز من ولاية القيروان (وسط)، وأضاف ان "يقظة العناصر العسكرية وسرعة رد فعلهم مكنتهم من إحباط العملية التي أسفرت عن مقتل مسلح كانت بحوزته بندقية صيد، والقبض على ثلاثة مشتبه بهم أحدهم مصاب في يده"، مؤكدا ان عسكريا "أصيب بجروح خفيفة في كتفه" خلال صد الهجوم. وكشف الوسلاتي أن وزارة الداخلية فتحت تحقيقا في الحادثة لافتا إلى أن "الارهابيين لا يستعملون بنادق الصيد" في هجماتهم، وذكرت مصادر اعلامية تونسية أن تونس رفعت حالة التأهب الأمني بشكل كبير ونشرت حوالي 100 ألف رجل أمن للحيلولة دون وقوع هجمات تستهدف الناخبين ومراكز الاقتراع في البلاد بعد تهديدات جماعات بعرقلة الانتخابات، ويتزامن الهجوم على مكتب اقتراح بمنطقة القيروان مع تأجيل المحكمة الابتدائية في تونس أول أمس السبت إلى التاسع فيفري المقبل محاكمة مجموعة إرهابية تضم 76 متهما بينهم 50 جزائريا، متهمين بالمشاركة في عملية اغتيال وذبح ثمانية جنود تونسيين كانوا في دورية في منطقة الشعانبي التونسية على الحدود مع الجزائر، ويوجد على رأس المتهمين الـ 50 مثلما أوردت "الخبر" عن مبعوثها إلى تونس الجزائري خالد الشايب المدعو لقمان أبو صخر. 

 

المتحدث باسم الداخلية التونسية: 100 ألف عنصر لتأمين العملية الانتخابية 

أكد الناطق الرسمي باسم وزارة الداخلية التونسية محمد علي العروي أن ما يقارب 100 ألف عنصر من الوحدات الأمنية والعسكرية منتشرة بجميع الأراضي التونسية للعمل على تأمين العملية الانتخابية في جميع أنحاء الجمهورية.وشدد العروي في تصريح له امس الأحد، على جاهزية الوحدات الأمنية والعسكرية لتأمين الناخبين وتأمين سير العملية الانتخابية الرئاسية في جولتها الثانية، داعيا جميع التونسيين إلى الإقبال بكثافة اليوم على مراكز الاقتراع.وقلل من أهمية الحادثة التي أدت إلي إصابة عسكري ضمن التشكيلة المكلفة بحماية أحد المقار الانتخابية بإحدي المدارس بمنطقة حفوز بولاية القيروان بوسط تونس بطلق ناري من بندقية صيد، مشيرا إلى أن الحادثة تمثلت في مرور سيارة أمام إحدي المدارس التي تضم مركز اقتراع فأطلق أحد ركابها عيارا ناريا مما تسبب في إصابة عسكري في يده.

م. ح

من نفس القسم الوطن