الوطن
نكّاز يصّر على اعتصام العاصمة
دعا الجزائريين إلى مسيرة التغيير مطلع جانفي القادم
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 21 ديسمبر 2014
جدد الخارج من سباق الرئاسيات الفارطة، رشيد نكاز، دعوته للجزائريين من أجل المشاركة في مسيرة التغيير التي سبق وأن أعلن عنها في الفاتح من شهر نوفمبر الفارط، حيث خاطب الناشط السياسي الجزائريين بأنه "مصر على تنظيم اعتصام أمام البريد المركزي لمطالبة النظام القائم بضرورة التغيير"، وقد برر المتحدث الأهداف التي يريد تحقيقها من خلال هذه الوقفة السلمية التي روج لها عبر 16 ولاية من ولايات الوطن، بكون الأوضاع السياسية والاجتماعية في الجزائر جدّ متأزمة، ويبدو نكاز من خلال هذه الدعوة مصرا على الوقوف في وجه النظام. ودعا رشيد نكاز، عبر صفحته على شبكة التواصل الاجتماعي الجزائريين إلى مرافقته في الكيلومتر ونصف الأخير من مسيرة الـ 669 كلم التي انطلقت من ولاية خنشلة في نوفبمر الفارط ويرغب في تتويجها باعتصام جماهيري حاشد بالعاصمة، حيث دعا أنصاره والجزائريين إلى الحضور يوم 9 جانفي الداخل إلى ساحة البريد المركزي بالعاصمة من أجل المشاركة في" اعتصام التغيير"، وقد اختار نكاز هذه المرة أحياء العاصمة وموعد صلاة الجمعة لتنظيم هذه المسيرة التي قال بأنها سوف تنطلق من حي بيلكور بالعاصمة مرورا بشارع حسيبة بن بوعلي وصولا إلى البريد المركزي في قلب العاصمة، وذلك حتى يتحاشى ما حدث له في آخر مرّة قرر فيها المغامرة بتنظيم مسيرة بالعاصمة، حيث تم إلقاء القبض عليه بمنطقة باب الزوار دقائق بعد انطلاقها قبل أسابيع بالرغم من أن المسيرة لم تلقى أي تأييد لها من قبل الجزائريين.
وعلى صعيد آخر، ينتظر رشيد نكاز الترخيص من قبل الداخلية والجماعات المحلية الحصول على فرصة لإيداع ملف تأسيس حزبه السياسي الذي أعلن عن ميلاده مباشرة بعد رئاسيات أفريل الفارط، حيث يبحث هذا الأخير عن فرصة لممارسة نشاط سياسي في إطار شرعي، وقد اختار اسم" حركة الشباب والتغيير" لحزبه السياسي الذي يريد أن يشارك به في الاستحقاقات المقبلة، ويتطلع نكاز كغيره من الأطراف السياسية المحسوبة على المعارضة الذهاب نحو رئاسيات مسبقة خلال الأشهر القادمة بالرغم من أن العهدة الرئاسية للرئيس الحالي للجمهورية عبد العزيز بوتفليقة ستنتهي في 2019.
خولة. ب