الوطن

تجنيد مثقفين جزائريين وفرنسيين لمواجهة الإرهاب

وزير الداخلية الفرنسي برنار كازينوف يكشف

 

 

صرح وزير الداخلية الفرنسي برنار كازينوف ان فرنسا والجزائر تريدان تجنيد المثقفين لمواجهة الارهاب. وقال كازينوف اول امس في مؤتمر صحفي بالجزائر "نريد ان نجند الجامعيين والمثقفين لمحاربة الكذب والتلاعب" بالإسلام "الذي تقوم به المجموعات الارهابية". ووصل كازينوف الاربعاء إلى الجزائر في زيارة التقى خلالها الوزير الاول عبد المالك سلال ونظيره الطيب بلعيز اضافة إلى وزير الشؤون الدينية محمد عيسى الذي وقع معه اتفاقا لتدريب الائمة الجزائريين المعنيين بالعمل في فرنسا. وكان الوزير محمد عيسى وعد بمجرد تعيينه في ماي بان يعيد النظر في مستوى تكوين الائمة في الجزائر "لوقاية البلد من التطرف الديني" الذي تسبب في حرب اهلية في تسعينيات القرن الماضي. وأكد الوزير الفرنسي انه "من الضروري ان يكون للائمة تكوين يتماشى مع متطلبات النظام الجمهوري ما يسمح بمواجهة هذا التشويه" الذي يتعرض له الاسلام. واعتبر ان "الافعال الارهابية الدنيئة والبربرية ليس لها اي علاقة بالدين الاسلامي". 

وأشار كازينوف ايضا الي ان فرنسا "مصرة على محاربة كل اشكال العنصرية والعداء لليهود او المسلمين او الاجانب". ووقعت الجزائر وفرنسا على اتفاقية تخص التكوين التحضيري للأئمة الجزائريين المنتدبين إلى فرنسا. ووقع على الاتفاقية وزير الشؤون الدينية والأوقاف محمد عيسى ووزير الداخلية والمعتقد الفرنسي برنار كازانوف، وتهدف إلى التكوين التحضيري للأئمة المنتدبين إلى فرنسا والعمل على إعادة الاعتبار لمسجد باريس ومعهد الغزالي فضلا عن تبادل الخبرات الثقافية والجامعية بين البلدين. وأشار المصدر نفسه أنه ولتجسيد هذه الاتفاقية سيتم تشكيل لجنة مشتركة بين البلدين ممثلة في الجانب الجزائري بوزارة الشؤون الدينية والأوقاف ووزارة الشؤون الخارجية، ومن الجانب الفرنسي ستكون ممثلة بوزارتي الخارجية والداخلية. 

محمد. أ

من نفس القسم الوطن