الوطن

العلاقات الجزائرية الكوبية في قطاع الصحة جد متطورة

وزير الصحة عبد المالك بوضياف يؤكد:

 

 

أكد وزير الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات عبد المالك بوضياف مساء أمس الأول بهافانا ان العلاقات الجزائرية الكوبية تحولت من تعاون إلى شراكة حقيقية كان فيها قطاع الصحة المحرك الحقيقي لهذه الشراكة.

وأبرز في كلمة ألقاها بمناسبة اختتام أشغال الدورة ال 19 للجنة المشتركة الجزائرية- الكوبية المنعقدة بين 15 و19 ديسمبر 2014 تعزيز العلاقات الثنائية التي تحولت من تعاون إلى شراكة "حقيقية". وكان القطاع الصحي "المحرك الحقيقي" لهذه الشراكة "المثمرة" حسب بوضياف- الذي أشار إلى الإنجازات التي تجسدت في الميدان سيما في مجالات صحة الأم والطفل وطب العيون والخدمات الطبية الجراحية ناهيك عن توسيع هذه الشراكة إلى مجال التكفل بالسرطان بمختلف المراكز الوطنية الجديدة. ولترقية هذه العلاقة إلى مستوى تطلعات قادة البلدين أكد بوضياف على ضرورة توسيعها إلى الصناعة الصيدلانية وإنتاج اللقاحات والأدوية المنبثقة عن البيوتكنولوجية. وأكد بوضياف في نفس السياق بأنه ورغم استحواذ القطاع الصحي على حصة الأسد في الشراكة الجزائرية-الكوبية فإن القطاعات الأخرى مثل الموارد المائية والسياحة والتربية والثقافة والإتصال والتجارة وتكنولوجيات الإعلام والإتصال قد حظيت هي الأخرى بإهتمام سلطات البلدين التي تسهر على تحسينها بإستمرار. وتعود العلاقات الجزائرية-الكوبية كما ذكر به وزير الصحة إلى ما قبل إستقلال الوطن حيث كانت البعثة الطبية الكوبية أول بعثة أجنبية تحط رحالها بالجزائر مشيدا بتوسيعها بعد تبادل الزيارات بين رئيسي البلدين السيد عبد العزيز بوتفليقة ونظيره راؤول كاسترو سنة 2009. واعتنم وزير الصحة فرصة تواجده ليعلن ان رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة وجه دعوة إلى نظيره الرئيس الكوبي راؤول كاسترو لزيارة صداقة إلى الجزائر سنة 2015. كما جدد بوضياف التهاني إلى الشعب الكوبي وقيادته باسم الحكومة الجزائرية بمناسبة الإفراج عن الرعايا الكوبيين الثلاثة والإعلان عن البدء في تطبيع العلاقات بين كوبا والولايات المتحدة الأمريكية. وذكر في نفس الإطار دعم الجزائر المستمر لدمقرطة المؤسسات الدولية ورفع الحصار المفروض على كوبا الذي وصفه بالمجحد في حقها مشيرا إلى الدور الذي كان ولازال يلعبه هذا البلد الصديق في مساندة الشعوب مشيرا إلى ان آخر الاعمال التي قام بها إرسال بعثة طبية لمساعدة الدول الإفريقية المتضررة من فيروس إيبولا. واعلن وزير الصحة بالمناسبة أن الدورة ال 20 للجنة المشتركة الجزائرية-الكوبية ستحتضنها الجزائر خلال سنة 2016.

س.ز

من نفس القسم الوطن