الوطن

المرزوقي يدعو إلى بناء علاقات جيدة مع الجزائر

أكد أن الحرب على الإرهاب في تونس مرتبطة بها

 

 

قال المرشح لجولة الإعادة بالانتخابات التونسية، محمد المنصف المرزوقي، إنه هو من يوحد البلاد وليس السبسي، لافتاً إلى أن "المعركة لا تزال متواصلة مع المنظومة القديمة ويجب تصفيتها سياسياً وثقافياً وحضارياً وليس أمنياً وعسكرياً، من أجل إرساء دولة القانون والشفافية والمؤسسات". وقال المرزوقي في تصريحات بثتها فضائية "المتوسط" المحلية امس : "نحن أمام خطر عودة الديكتاتورية وخطر تعطيل تشكيل الحكومة المقبلة، وسأتعامل مع أي حكومة في حال فوزي بالرئاسة، وأكذّب كل ما يروّج عن إمكانية حلي للبرلمان". وتابع المرزوقي: "إذا كان هناك من يوحّد البلاد فهو أنا وليس خصمي الباجي قائد السبسي".

وأشار إلى أن "خطر عودة الاستبداد هو حقيقة وليس مزايدة، لذلك فإن برنامجي الانتخابي واضح وأبرز أهدافه هي منع التغول، وتوازن السلطات والمحافظة على الوحدة الوطنية ومحاربة الفقر والمحافظة على الحقوق والحريات". وبين أن "الإعلام جزء منه تجنّد ضدي لقلب الحقائق، ولم ينصفني أبداً"، واصفاً إياه بـ"المؤامرة الإعلامية".

وفيما يتعلق بالسياسة الخارجية، قال المرزوقي: إنه "يجب تكوين علاقات جيدة بالجارة الجزائرية؛ لأن الحرب على الإرهاب في تونس مرتبطة بها وإرساء علاقات جيدة بالقضاء المغاربي والأفريقي والأوروبي، بالإضافة إلى كل من الصين واليابان".

ويقدم السبسي نفسه على أنه رجل دولة لديه ما يكفي من الخبرة لإصلاح المشاكل ووقف الاضطراب وإنهاء الانتقال الديمقراطي.

وانطلقت الثلاثاء الماضي، الحملة الانتخابية في تونس وفي الخارج، للدورة الثانية للانتخابات الرئاسية وتستمر حتى 19 من الشهر الجاري، على أن تُجرى يوم 21 ديسمبر الجاري داخل تونس، وأيام 19 و20 و21 من الشهر نفسه خارجها.

ويتنافس في الدور الثاني من الانتخابات الرئاسية كل من مرشح حركة نداء تونس الباجي قائد السبسي الحاصل على 39.46 بالمئة، في الجولة الأولى والمنصف المرزوقي (مستقل) الحاصل على 33.43 بالمئة.

 محمد.أ

من نفس القسم الوطن