الوطن
نكاز: تعديل الدستور بناء على مبادرة محيط الرئيس خطأ سياسي
اعتبر تنظيم رئاسيات مسبقة في 2015 فرصة لتعزيز الانتقال الديمقراطي السلمي
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 14 ديسمبر 2014
هاجم، الناشط السياسي والمترشح المقصى من الاستحقاق الرئاسي الفارط، رشيد نكاز، محيط الرئيس الذين قالوا بأنهم يسعون إلى تعديل الدستور بناء على مبادرة فردية، وأوضح المتحدث في بيان نشره على موقعه الشخصي أمس بأن القيام بهذه الخطوة هو" خطأ سياسي" لا يمكن أن يحقق التوافق الذي يريد القاضي الأول للبلاد تحقيقه من خلال مراجعة الدستور، وجدد المتحدث دعوته إلى تنظيم رئاسيات مسبقة سنة 2015، حيث اعتبر أن هذه الخطوة هي المتاحة حاليا لتحقيق الانتقال الديمقراطي السلمي الذي يريده الشعب.
وقال رشيد نكاز الذي ينشط منذ ظهور نتائج الانتخابات الرئاسية السابقة التي جرت في الـ 16 أفريل الفارط، لصالح "التغيير" بعيدا عن إطار سياسي أو حزبي كالذي تنشط فيه المعارضة السياسية للرئيس عبد العزيز بوتفليقة، بأن استمرار غياب القاضي الأول للبلاد المتكرر عن الحياة السياسية والوطنية وعن قيامه بمهامه الدستورية كرئيس للجمهورية أصبح أمر يسبب "اللااستقرار" للجزائر والجزائريين. وأشار المتحدث يقول في هذا الصدد "إن الجزائريين لا يزالون يسجّلون غياب الرئيس بوتفليقة على الساحتين الوطنية والدولية بسبب وضعه الصحي الحرج"، وأضاف "الزيارات الاستشفائية العديدة، التي يؤديها بوتفليقة شكلت عامل لا استقرار شلّ مؤسسات الدولة وجعل الحكومة تعمل في جو من الفوضى"، وعرج بالمناسبة على الزيارة التي قادت الوزير الأول عبد المالك سلال إلى العاصمة البريطانية لندن حيث اعتبرها المتحدث "عمل فوضوي".
وجدد المتحدث الدعوة إلى إجراء رئاسيات مسبقة في الجزائر سنة 2015، وبرر ذلك بـ "من أجل انتقال سياسي سلس وديمقراطي، ومن أجل تفادي الوقوع في وضع سياسي يشبه ذلك الذي عرفته البلاد في بداية العام 1991، واقترح إقامة انتخابات رئاسيات مسبقة في 2015"، وأفاد نكاز أن الشعب الجزائري يريد التغيير السلمي من خلال إجراء انتخابات مباشرة في 2015 لاختيار رئيس جمهورية جديد للجزائر ستكون كافية للاستجابة لما ينتظره الشعب".
وفي سياق متصل بلغ عدد الداعمين لمشروع التغيير وإجراء رئاسيات مسبقة الذي طرحه رشيد نكاز بداية الشهر الجاري عبر موقعه الإلكتروني 2634 موقع حتى نهار أمس.
خولة. ب