الوطن

11 ألف حالة إصابة بسرطان الثدي سنويا بالجزائر

رئيس مصلحة سرطان الثدي بالمركز الصحي ماري كوري بالعاصمة، أحمد بن ديب يكشف:

 

 كشف رئيس مصلحة سرطان الثدي بالمركز الصحي ماري كوري بمستشفى مصطفى باشا بالعاصمة، البروفيسور أحمد بن ديب، أنه تم تسجيل 11 ألف إصابة جديدة بسرطان الثدي، مع نهاية سنة 2013، 1100 حالة منها تصل إلى الاستئصال النهائي للثدي. واعترف أحمد بن ديب، لدى نزوله أمس ضيفا لعى منتدى جريدة ديكا نيوز، بنقص المختصين في الأشعة على مستوى كافة مراكز تشخيص سرطان الثدي على المستوى الوطني، والذي يقدر ب800 ألف مختص فقط، في ظل العدد الكبير للحالات التي تصل المصلحة، ومختلف المصالح على مستوى مصالح سرطان الثدي على المستوى الوطني، موضحا أنه يعمل وبالتنسيق مع مختصين في المجال، على إجراء دورات تكوينية لفائدة الأطباء العامّون، أطباء النساء، والمختصون في الأشعة، بغية حسن التعامل مع أورام سرطان الثدي، والتي عادة ما تكون في مراحل متقدمة لدجى الكثير من السيدات المشخصات، ما يستدعي التدخل السريع والجراحة العاجلة في حالات كثيرة لضمان عدم انتشاره في باقي الثدي واستئصاله بالكامل، مشيرا أن 1100 حالة من حالات سرطان الثدي تصل مرحلة الاستئصال النهائي بعد استحالة السيطرة على الورم الخبيث الذي انتشر في كامل الثدي.

وكشف البروفيسور أحمد بن ديب أنه تم فحص 3000 امرأة من العاملات بمؤسسة اتصالات الجزائر، في إطار التحسيس من خطورته، أين تستمر عملية التشخيص على مستوى ولايات الغرب، في انتظار استكمال العملية على مستوى ولايات الشرق والوسط، مشيرا أن عملية أخرى ستستفيد منها النساء العاملات بمؤسسة سوناطراك، أين ستستفيد من مراكز تشخيص متنقلة لفحص حالتهن مجهزة بمختصين مكونين، ودعا ذات المتحدث، الدولة الجزائرية إلى ضرورة توفير الإمكانيات اللازمة لمضاعفة مراكز الفحص المبكر لسرطان الثدي، وتسهيل عمل المختصين الذين تم تكوينهم. 

من جهته دعا عبد الكريم بن ديب رئيس مصلحة طب الأشعة بمستشفى مصطفى باشا، كل امرأة يفوق سنها 40 سنة إلى التوجه لإجراء فحص الكشف المبكر، محذرا من الاستهزاء بأي ورم قد تكتشفه السيدة في ثديها، كون التباطؤ في علاجه قد يكلف السيدة استئصال ثديها بالكامل، جراء تكاثر خلايا الورم الخبيث وانتشارها في كامل أجزاء الثدي، مشيدا بأهمية الفحص المبكر لسرطان الثدي والذي يتم من خلاله نزع الورم مباشرة ولن يؤدي إلى استئصال الثدي بكامله، كما أكد نفس المتحدث على أهمية إنشاء جمعيات محاربة السرطان في الولايات وذلك لتحسيس المرضى كما أشار إلى أن دور الحكومة يكمن في توفير هذه المراكز المتنقلة والمزودة بمختصين وأجهزة الكشف عن المرض الذي يسجل سنويا أرقاما مخيفة.

منى.ب

من نفس القسم الوطن