الوطن
المبعوثة الخاصة للأمم المتحدة لمنطقة الساحل تدعو لتكثيف الجهود لمواجهة تردي الوضع السياسي والأمني
لدى تقديمها تقريرا لمجلس الأمن
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 13 ديسمبر 2014
دعت ايروت غيبري سيلاسي المبعوثة الخاصة للأمم المتحدة لمنطقة الساحل إلى تكثيف الجهود من اجل تدعيم التعاون الاقليمي أمام تردي الوضع السياسي والأمني بمنطقة الساحل الافريقي لاسيما في دولة ليبيا
واكدت المبعوثة الاممية فى معرض تقديمها تقريرا لمجلس الامن الليلة الماضية عقب عودتها من زيارة للمنطقة انه فيما يتعلق بالحكامة فان المنطقة ما زالت تعاني من نقص فادح في الخدمات الاساسية والإقصاء الاجتماعي وعراقيل فيما يخص التجارة والاستثمارات وأضافت سيلاسي ان الازمات السياسية التي تشهدها ليبيا ومالي وبوركينا فاسو تدل على ان جهودنا في المنطقة تبقى دون جدوى الا اذا التزمت دول المنطقة بتطبيق نوع من المعايير في الحكامة لتسيير الامور وفيما يتعلق بالوضع في ليبيا حذرت المسؤولة الاممية الدول الاعضاء فى مجلس الامن من أن عدم التوصل إلى سيطرة فورية وسريعة على الوضع فى ليبيا يمكن أن يهدد استقرار العديد من الدول بالمنطقة فى المستقبل القريب وشددت سيلاسى على أن الوضع الامنى بالساحل يتأثر باستمرار بالازمة في ليبيا وشمال نيجيريا وشمال مالى وجمهورية افريقيا الوسطىمضيفة أن الترابط بين الشبكات الارهابية والاجرامية فى ليبيا ومالى وشمال نيجريا أضحى واضحا.
وأوضحت المبعوثة الخاصة أن هذه الشبكات تزود السوق بالاسلحة والمقاتلين وأشكال أخرى من التجارة غير المشروعة بما فى ذلك تهريب المخدرات". وحسب المسؤولة الاممية فان نحو 20 الف سلاح نارى قدمت من ليبيا إلى منطقة الساحل كما تم ادخال الجزء الكبير من 18 طنا من الكوكايين بقيمة 1025 مليار دولار إلى المنطقة ملاحظة أن الارباح التى تدرها هذه التجارة غير المشروعة تفوق بكثير الميزانيات التى تخصصها غالبية بلدان المنطقة للمجال الامني.
أنس.ح