الوطن

الضغوطات الدولية على نظام المخزن جعلته يلفق الأكاذيب ضدّ الجزائر !

اعتبر أن "التصعيد المغربي" ليس في صالح المنطقة بن عبد السلام لـ"الرائد":

اعتبر رئيس جبهة الجزائر الجديدة، جمال بن عبد السلام، التحامل المغربي ضدّ الجزائر الذي يتكرر في كل مرّة في خطابات المسئولين المغاربة، يعبر بعمق عن الوضعية التي تكتنف النظرة الدولية تجاه المغرب ونظامه الذي يرفض إيقاف العدوان على الشعب الصحراوي، وقال بن عبد السلام في تصريح لـ"الرائد"، بأن التحامل المغربي الأخير على الجزائر بحالة الضغط التي يتعرض إليها نظام المخزن سواء من طرف المنظمات الدولية التي تطالبه بإيقاف عدوانه على الشعب الصحراوي وكذا "فرض عقوبات" على المغرب و"الاعتراف" بالجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية كـ"عضو كامل الحقوق" في الأمم المتحدة أو من قبل الجبهة الداخلية التي تعرف حاليا حالة من الغليان. 
وأشار بن عبد السلام وهو يفسر الحملة المسعورة للمسؤولين المغاربة على الجزائر ومؤسساتها خاصة ما جاء من تهديدات على لسان وزير الخارجية الذي أعلن على كون سنة 2015 سوف تكون سنة حرب ضدّ الجزائر، بكون هذا التصريح يعتبر "خطيرا" مشيرا إلى أنه لا يخدم مصالح دول المنطقة التي تتطلع لأن تبني اتحادا مغاربيا في المستقبل القريب، هذا ودعا المتحدث المغرب للعمل على "شجب مثل هذه التصريحات التي سوف تضر بالعلاقة بين البلدين"، لما لها من تداعيات.
وفي سياق متصل قال المتحدث بأن الحكومة المغربية "تتبنى موقفا دفاعيا وتوجد في طريق مسدود برفضها لكل حل تفاوضي تحت رعاية الأمم المتحدة"، مشيرا أن استراتيجية العاهل المغربي "القائمة على الهروب إلى الأمام ودعم شرعية الاحتلال وآثاره السلبية والخطاب الغامض والتلاعب والعدواني والأكاذيب الملفقة ضد الجزائر، والتحدي أمام المجتمع الدولي وتجاهل القانون الدولي منيت اليوم بفشل ذريع ولم تعد تغلط أحدا"، وفي هذا الإطار، أكد بن عبد السلام أن عدم الرد على التحامل المغربي على الجزائر يعتبر في حد ذاته أفضل رد مشيرا أن التصعيد ليس في صالح المنطقة التي تسعى إلى بناء اتحاد مغاربي.
آمال. ط

من نفس القسم الوطن