الوطن

الإيدز ينخر أجساد 8930 جزائري

تقرير برنامج الأمم المتحدة يكشف أرقاما مفجعة حول داء العصر

 

كشف امس التقرير الصادر من برنامج الأمم المتحدة المشترك لمكافحة الإيدز، حول وضع فيروس الإيدز بإقليم الشرق الأوسط وشمال أفريقيا إن الجزائر بها 11 بالمئة من المتعايشين مع الفيروس بدول الإقليم.  وتحتل الجزائر المرتبة الخامسة في المنطقة من حيث اعداد المتعايشين، في حين تحتل إيران المرتبة الأولى من حيث أعداد المتعايشين مع الإيدز بنسبة 30%، ويليها دولة السودان 21%، ثم الصومال 14%، و13% للمغرب و11% بالجزائر، ثم 3% بمصر وبجيبوتى واليمن، في حين تأتى تونس وعمان في آخر القائمة بنسبة 1%. وأضاف التقرير أن إجمالى عدد المتعايشين مع فيروس الإيدز في دول الإقليم، يصل لحوالي 230 ألف شخص، 88% منهم متواجدون بخمس دول وهى إيران والسودان والصومال والجزائر والمغرب، فيما تم تسجيل 15 ألف حالة وفاة بسبب الفيروس في دول الإقليم عام 2013، بزيادة قدرها 66% في عدد الوفيات السنوية منذ عام 2005، فيما انخفضت نسبة الوفيات إلى الثلث بجيبوتى لتوسعها فى برنامج علاج المتعايشين مع الفيروس، وتمثل إيران 30% من نسبة الوفيات، مقابل 3% من الوفيات في مصر. وحول تقديم علاج مضادات الفيروسات للمتعايشين مع المرض، أكد التقرير تعدى دولتى جيبوتى والمغرب الأعلى في تقديم العلاج للمتعايشين مع الفيروس، سواء من الأطفال أو البالغين، بنسب تتراوح من 20 إلى 40%، فيما لم تتجاوز نسبة تقديم العلاج في مصر والجزائر وإيران والصومال والسودان وتونس واليمن 20%، وبلغ عدد الإصابات الجديدة بفيروس الإيدز بدول الإقليم 25 ألف إصابة جديدة، وهو ما يمثل 1،2% من الإصابات الجديدة عالميا، وظهر نصف تلك الإصابات في إيران 32%، والسودان 21%، فيما بلغت نسبة الإصابات الجديدة فى مصر 4%.. وكشف مؤخرا برنامج الأمم المتحدة لمكافحة فيروس الإيدز بالجزائر العاصمة، أن عدد المصابين الجدد بالداء سنويا في البلاد يقارب 800 حالة. وقال عادل زدام ممثل برنامج الأمم المتحدة لمكافحة الإيدز على مستوى الجزائر، عن تسجيل8930 حالة مصاب بالفيروس منذ اكتشاف الحالة الأولى ثمانينات القرن الماضي، وأن نحو 800 حالة جديدة يتم تسجيلها سنويا. وأفاد بوجود 16 مركزا في الجزائر تتولى معالجة أكثر من 5 آلاف مصاب بالايدز. وقدر زدام الذي يقود حملة تضامنية مع المرضى بالعاصمة الجزائرية، عدد المصابين في البلاد بنحو 25 ألف حالةـ مؤكدا أنه من الصعب تقديم الرقم الحقيقي في غياب التشخيص الدقيق للمرضى.

 محمد.أ

من نفس القسم الوطن