الوطن

"الحكومة لن تستطيع بعد اليوم شراء السكون الاجتماعي"

مناصرة يدعو إلى حوار جامع وشامل ينتهي بتوافق وطني

 

نبه رئيس جبهة التغيير عبد المجيد مناصرة إلى خطورة الوضع بعد تدهور أسعار النفط مشيرا أن الأمر يمس الأمن القومي واستقرار البلاد ومستقبلها مشيرا أن هناك تداعيات خطيرة وكبيرة على الجزائر لأنها مرتبطة ارتباطا شديدا بالنفط واقتصادها ريعي وهش وتابع للنفط. ودعا مناصرة خلال ندوة نظمها بمقر حزبه، إلى حوار جامع وشامل ينتهي بتوافق وطني. في ضل الأزمة الحالية التي تمر باه البلاد بعد تراجع أسعار النفط كما شدد مناصرة على وضع خارطة طريق من خلال الدستور التوافقي وحكومة وحدة وطنية إلى جانب تنظيم تشريعيات مسبقة ثم محلية ثم رئاسية مع ترقية المصالحة الوطنية إصلاحات سياسية واقتصادية.

وأضاف مناصرة أن كثرة الاحتجاجات والاضطرابات والعجز عن تلبية حاجيات المواطنين سيؤدي إلى ارتفاع حدة الصراعات السياسية وكذا انكشاف الحكومة وعدم قدرتها على الاستمرار في نفس السياسة السابقة انه بالمال تشتري كل شيء ونتذكر ما حصل في عام 1986 لما عجزت الحكومة عن توفير الحاجيات الضرورية وكيف تفاقم الوضع للانفجار في عام 1988, مشيرا أن هناك تداعيات كذلك تمس المواطن كارتفاع نسبة البطالة وتدني القدرة الشرائية وعودة ازمات السكن وتراجع الاجور وعدم الامان في المستقبل.

هذا واقترح مناصرة حلا للوضع الحالي من خلال الحوار الجامع والشامل التوافق على خارطة للتحول الديمقراطي قائلا "والسلطة عليها اما ان تبادر او تستجيب للمبادرات المطروحة, بحيث تشمل خارطة الطريق الدستور التوافقي حكومة وحدة وطنية تشريعيات مسبقة ثم محلية ثم رئاسية ترقية المصالحة الوطنية اصلاحات سياسية واقتصادية. بالمقابل, عبر مناصرة عن تخوفه من هروب رؤوس الاموال الجزائرية إلى الخارج وكذا العودة إلى الاستدانة، مضيفا أن المشاريع الكبرى معرضة للتوقف بسبب ارتفاع اسعار السلع المستوردة, قائلا "الاخطر هو الخوف على الرغم انه وزير الطاقة الجزائري قال ان هذا انذار وليس تهديدا". وأضاف "هناك تداعيات كذلك تمس المواطن كارتفاع نسبة البطالة وتدني القدرة الشرائية وعودة ازمات السكن وتراجع الاجور وعدم الامان في المستقبل".

آمال. ط

من نفس القسم الوطن