الوطن
الأسنتيو تصف قرارات بن غبريط بغير الموثوقة
أكدت أن أزمة التعليم في حاجة إلى نقاش عمومي
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 09 ديسمبر 2014
أكدت النقابة الوطنية لعمال التربية أن القطاع التربية والتعليم في الجزائر لم يعد في حاجة إلى التشخيص بل إلى نقاش عام مفتوح بين جميع الفاعليين فيه خاصة وان قرارات المسؤولين عن الوصاية أصبحت غير موثوق بها على رأسها الوزيرة نورية بن غبريط. وأضافت الأسنتيو في بيان لها تحصلت الرائد على نسخة منه أن مسؤولي قطاع التربية يصبحون على قرار ويبيتون على قرار اخر، وقالت بصريح العبارة قرارات وزارة التربية اصبحت غير موثوق بها بسبب تغيرها قبل حتى تطبيقها وعلى سبيل المثال قضية اقصاء حملة شهادة اليسانس والماستر من المشاركة في مسابقات التوظيف ثم التراجع عن القرار بعد خروج طلبة الجامعات وتهديدهم بالخروج إلى الشارع ثم اقرار البطاقة التركيبة في شهادة البكالوريا في التوجيه الجامعي ليتم التراجع عن هدا القرار مجددا بعد تجاهل وزارة التعليم العالي وتاكيدهم كم من مرة انهم غير معنيين بهدا القرار الصادر عن وزارة التربية الوطنية لنتفاجأ مجددا بقرار تراجع وزيرة التربية عن قضية الموضوع الواحد في البكالوريا وحذف اضافة النصف ساعة ليتم الرجوع مجددا للطريقة المنتهجة من طرف بن بوزيد من اجل تسييس نتائج البكالوريا ورفع نتائجها على حساب التحصيل العلمي الحقيقي، بالرغم من ان قطاع التربية قطاع حيوي يعد مؤشرا هاما من مؤشرات التنمية البشرية للدول والمجتمعات. يحدث هذا تضيف النقابة في البيان بعد اكثر من عشر سنوات التي ظل فيها الباحثون التربويون والفاعلون والنقابيون الغيورين على وطنهم يدقون ناقوس الخطر، ويحذرون وينبهون إلى أن مسار الإصلاحات الفاشلة تتجه بنا نحو أخطر ما يمكن أن يحدث لأي مجتمع في عصر المعرفة، وهو أن تهتز مكانة المدرسة ويصبح خريجوها عالة على المجتمع، يوصفون بأوصاف ناقصة بدل أن يكونوا رواحل تحمل هموم المجتمع وتساهم في بنائه بكفاءتها وإبداعها وابتكارها العلمي والتقني والفكري.
س.ز