الوطن
"الجزائر تدعمنا والأزمة الليبية لن تحل إلا بالحوار"
عبد الله الثني يلوح بقطع العلاقات مع بعض الدول ويؤكد:
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 05 ديسمبر 2014
قال عبد الله الثني، رئيس الوزراء الليبي، امس إن الأزمة الليبية ستُحل من خلال حوار شامل مع كل الأطراف التي تسببت في أزمة حقيقية للشعب الليبي، ولا يمكن أبدًا أن ينتهى الصراع من خلال السلاح، والحرب المسلحة بين الحكومة والجماعات المسلحة. وأضاف الثنى، خلال لقائه مع قناة "أون تى في لايف" المصرية، أن كل دول الجوار منها الجزائر ومصر، وكذلك السودان وتونس، والنيجر، تدعم الحكومة الشرعية في البلاد، ولا ترضى أبدًا بممارسات جماعة أنصار الشريعة، التي تعتبرها الأمم المتحدة جماعة إرهابية. كما انتقد الثنى، ممارسات جماعة فجر ليبيا، التي ترى في مقدورها أن تحكم السيطرة على الشعب الليبي، بالسلاح والعنف، ولكن هيهات أن يحكم أحد الشعب الليبى بالقهر والاستبداد بعد ثورة 17 فبراير. ونفى الثنى، رئيس الوزراء الليبى، أي تدخل عسكري مصرى أو إماراتى في الأراضى الليبية، لحسم النزاع المسلح بين الحكومة الشرعية في البلاد والجماعات المسلحة وفى مقدمتها أنصار الشريعة وفجر ليبيا. وأوضح الثنى أن العلاقات المصرية الليبية عميقة، وبين الدولتين تنسيق في جميع المجالات. وأعلن الثنى، استعداد ليبيا لقطع العلاقات مع أي دولة، حتى إذا كانت هذه الدول ساعدت الشعب الليبي في ثورته في 17 فبراير، مؤكدًا أن الأمن القومى الليبى أهم من أي شيء، وسيتم اتخاذ موقف حاسم جدًا مع أي دولة يثبت تورطها في دعم الإرهاب وتفتيت الساحة الليبية السياسية. وأشار رئيس الوزراء الليبى إلى أن ما يهم الحكومة الشرعية في ليبيا هو الحفاظ على وحدة التراب الليبى، لكى تعود ليبيا إلى دورها الرائد في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا.
محمد.ا