الوطن
خبراء النفط يبحثون تأثيرات الوضع الأمني في ليبيا على اقتصادات المنطقة
بالقمة التي تنعقد بالجزائر في 7 و9 من ديسمبر الجاري
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 03 ديسمبر 2014
تبحث دول شمال افريقيا في الجزائر ما بين السابع والتاسع من شهر ديسمبر الجاري، تأثير الوضع في ليبيا على النفط والصناعات المرتبطة به، والقمة التي دعت إليها الجزائر ويشارك فيها خبراء دوليون في مجال النفط والغاز، ستتناول الازمة الليبية وانعكاساتها على المنطقة في المجال الاقتصادي بالدرجة الأولى. والقمة هي الأولى من نوعها حسب ما افادت به سونطراك أمس، وهي قمة حول البترول والغاز وتأثيرات الوضع الأمني في ليبيا على هذا القطاع الحيوي في المنطقة، وجاء في بيان للمجمع البترولي أن اللقاء سينعقد في الفترة ما بين 7 و9 ديسمبر في الجزائر العاصمة، حيث برمجة الندوة مناقشة تأثيرات الوضع الأمني في ليبيا على الصناعة البترولية. وسوف تجمع هذه التظاهرة الدولية أكثر من 450 خبيرا دوليا في صناعة المحروقات، حيث سيكون الموعد من أهم القمم للبترول والغاز في شمال إفريقيا بالجزائر تحت رعاية مجمع سوناطراك، ومن خلال جدول أعمال القمة، فإن مسألة تراجع اسعار البترول عامليا وتأثيرها على الدول المنتجة للنفط سيكون موضوعا اساسيا في أشغالها، حيث خصصت الدورة الأولى لمناقشة هذا الملف، خاصة بعد عدم استجابة منظمة "أوبك" لمطلب تخفيض حجم الإنتاج عقب تراجع الأسعار إلى حدود 70 دولارا، وسيشارك خبراء وتقنيين من دول شمال افريقيا من المؤسسات الوطنية والعالمية، وكذا الشركات المستقلة للنفط والغاز والمستثمرين، والموردين للخدمات النفطية، والبنوك ومكاتب المحاماة في هذه االقمة، وفي جدول الأعمال ايضا، تم سيناقش الحضور مسألة التعاون المثمر بين الشركات البترولية العالمية والشركات الوطنية، إلى جانب تناول الوضع الأمني في ليبيا وتأثيره على الصناعة البترولية واي دور يمكن للجزائر أن تلعبه كدولة محورية في المنقطة لحل الأزمة، وتتزامن القمة مع مساعي دور الجوار الليبي بمعية الجزائر إلى حلحلة الأزمة في ليبيا، خاصة وأن الجزائر ستكون راعية للحوار الوطني الليبي الذي من شأنه أن يعيد الاستقرار في ليبيا، وتحدث محللون ومتابعون للشأن الليبي، أن قمة البترول والغاز في الجزائر ستكتفي بدعوة الأطراف الليبية، إلى الحوار يضعون هذا التحليل انطلاقا من الإمكانات المحدودة لدول شمال أفريقيا وضعف ثقلها السياسي، وتماشيا مع الموقف الجزائري المعلن، والمتحفظ على التدخل الدولي أو الإقليمي في الموضوع الليبي.
م. ح