الوطن
بوحجة: "لا بديل عن الشرعية التي تحوز عليها القيادة الحالية"
في الوقت الذي يتحدث فيه خصوم سعداني عن تنصيب هياكل موازية
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 03 ديسمبر 2014
دافع، الناطق الرسمي باسم حزب جبهة التحرير الوطني، السعيد بوحجة، عن الشرعية التي يحوز عليها الأمين العام للحزب عمار سعداني، وكذا القيادات التي تشكل المكتب السياسي ومختلف قيادات الحزب الموزعة عبر هياكله، سوءا في المحافظات أو القسمات أو الغرفتين البرلمانيتين، وقال السعيد بوحجة في رده على سؤال حول الخطوات التي يقوم بها خصوم القيادة الحالية الذين باشروا تنصيب هياكل موازية للحزب، سواء عبر غرفة البرلمان، من خلال إنشاء كتلة موزاية للكتلة التي يرأسها الطاهر خاوة، أو قسمات موازية لتلك التي قام أعضاء المكتب السياسي بترسيم قيادات جديدة على رأسها، بأن ما يقوم به هؤلاء" غير شرعي". قال عضو المكتب السياسي، المكلف بالإعلام السعيد بوحجة، أنّ الإطار الذي ينشط فيه خصوم القيادة الحالية للحزب العتيد، غير قانوني، على اعتبار أن هذه القيادة التي زكت الأمين العام، في دورة الأوراسي شهر أوت من سنة 2013، هي نفس الأطراف التي تتهمه اليوم بالسطو على الأمانة العامة، والاستحواذ على الحزب العتيد، وانتقد المتحدث تصريفات بعض القيادات التي ترفض العودة إلى القانون الأساسي للحزب ونظامه الداخلي، وهي التصريفات التي قال بأنها تحاول أن "تشوش"على عمل الحزب المقبل على استحقاقات هامة أهمها تنظيم المؤتمر العاشر، مطلع السنة الجارية ومساندة برنامج الرئيس عبد العزيز بوتفليقة وبرنامج الحكومة المستنبط من برنامجه الانتخابي.
وقلل المتحدث من التصريحات التي يطلقها خصوم القيادة الحالية سواء تلك التي تأتي على لسان منسق القيادة الموحدة التي يتزعمها عبد الرحمان بلعياط، أو غيره من القيادات التي انتفضت ضدّ الأمين العام في احتجاجهم الأخير أمام مقر الحزب بالعاصمة، وقال بأن الذين يتحدثون عن هياكل جديدة موازية لهياكل الحزب، عليهم أن يعودوا لجادة الصواب.
هذا وكان خصوم الأمين العام قد أعلنوا عن شروع هيئة التنسيق والقيادة الموحدة لحزب جبهة التحرير الوطني قررت تشكيل وتعيين منسقين ولائيين عبر كافة تراب الوطن، في الأيام القليلة القادمة، مهمتهم التواصل والاحتكاك المنظم مع القواعد النضالية للحزب وتجميع الطاقات والقدرات والإطارات استعدادا لاستعادة الأفلان وكذا تنظيم المؤتمر العاشر للحزب.
آمال. ط
