الوطن

طلبة قسم الأدب بجامعة الجزائر في إضراب مفتوح

ردا على تعليمة إقصاء حاملي ليسانس من التدريس

 

 

دخل أمس طلبة قسم الأدب، لكامل السنوات، في إضراب مفتوح، وذلك ردا على التعليمة الأخيرة التي أصدرتها وزيرة التربية الوطنية، نورية بن غبريط، التي قالت أنها ستستثني حاملو شهادة ليسانس كلاسيكي، وأل أم دي، من التدريس في مختلف الأطوار، وسيقتصر ذلك على خريجي المدارس العليا.

وقرر طلبة السنة الأولى، الثانية، والثالثة في قسم الأدب العربي، الدخول في إضراب، منذ أول أمس، ردا على تصريحات بن غبريط، التي تقصيهم من حقهم في التدريس، مطالبين بضرورة تجميد القرار الأخير في الجريدة الرسمية والذي يتضمن إعادة تصنيف شهادة ليسانس "آل. أم.دي" إلى رتبة 12 بدل 13 التي كانت عليه، والسماح لخريجي الجامعات المشاركة في مسابقات التربية بالنسبة لحملة ليسانس والماستر وعدم اقتصارها على المدارس العليا، وهو ما صدر في القرار الأخير لوزارة التربية والمشاركة في مسابقات التوظيف في الجامعة بالنسبة لحملة الماستر والمسجلين في الدكتوراه وعدم اقتصارها على الماجيستير وعدم ترك الماستر بدون قيمة كالتدريس في الجامعة بالنسبة للمستخلفين تصنيف حملة الماستر والمسجلين في الدكتوراه في درجة ليسانس بسبب الفراغ القانوني وحرمانهم كليا من مشاركة في مسابقات التوظيف، وتساءل المحتجون حول تدخل وزارة التربية في تسيير قطاع ليس من صلاحياتها، مطالبين وزير التعليم العالي والبحث العلمي محمد مباركي بالتدخل، وناشدوا السلطات العليا بالتدخل العاجل قبل تعفن الأوضاع، من أجل النهوض بالمنظومة الجامعية. وعن فحوى التعليمة التي أصدرتها وزيرة التربية الوطنية، والتي شرع في تنفيذها مؤخرا، حسب مصادر من مديريات التربية، أنها تتعلق بإقصاء حاملي شهادات الليسانس من التدريس حيث أن توظيف الأساتذة في قطاع التربية من اليوم فصاعدا سيمس فقط الطلبة المتخرجين من المدارس العليا بالرغم من أن قانون الوظيف العمومي الحالي يسمح للطلبة المتخرجين من الجامعات بالتوظيف.

منى.ب

من نفس القسم الوطن