الوطن
حركة أموال الرعايا الأجانب تحت مجهز مصالح الأمن
معلومات تؤكد صلتها بتنظيمات إرهابية ليبية
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 02 ديسمبر 2014
بدأت الأجهزة الأمنية على اختلافها بالجزائر في عملية رصد ومتابعة دقيقة لعمليات تحويل الأموال من ليبيا وتونس نحو الجزائر بعد حصولها على معلومات تؤكد وجود لعمليات تبيض الأموال وتهريبها وهي الأموال التي لها صلة بالجماعات الإرهابية المتطرفة المتطرفة من ليبيا. ونقل مصدر أمني رفض الكشف عن اسمه ان مصالح الأمن على اختلافها منها مصالح الاستعلامات العامة والشرطة المالية والمفتشية العامة للمالية تراقب تحويلات مالية لمواطنين ليبيين، وتحويلات مالية أخرى محل شبهة باستمرار لمنع تهريب أموال تنظيمات متطرفة ليبية، معترفا إنَّ مبالغ مالية كبيرة تم تهريبها إلى دول جوار ليبيا من أجل اقتناء معدات وتجهيزات وأدوية لصالح التنظيمات المتطرفة في ليبيا. وأكد المتحدث ذاته أنه من بين الإجراءات الجديدة مراقبة حالات بيع أو تنازل رعايا ليبيين عن ممتلكاتهم في دول الجوار، أو تهريب مواد نفيسة لبيعها مثل الذهب، بالإضافة إلى كل التعاملات التجارية التي تتم مع دول مجاورة لليبيا مثل النيجر وتشاد وجاء تشديد الرقابة من طرف مصالح اللأمن الجزائرية على حركات أموال رعايا دول الجوار بسبب ارتفاع عمليات لجوء مواطنين العديد من الدول التي عرفت تدهورا أمنيا في السنوات الأخيرة في مقدمتهم الليبيين والتونسيين والسوريين. يذكر أن مصالح الأمن تمكنت في السنوات الأخيرة من احباط العديد من عمليات تهريب الأموال من الجزائر من العملة الصعبة، وهي العمليات التي تورط فيها أجانب من جنسيات مختلف ومن دول غير معنية بالربيع العربي كالفرنسيين والايطاليين.
أنس. ح