الوطن

أفراد التعبئة لولايات الجنوب يدخلون في إضراب عن الطعام

ردّا على تماطل السلطة في الاستجابة لمطالبهم

 

دخل أمس أفراد التعبئة المجندون سنوات 1995 إلى 1999، لولايات بشار تيندوف، أدرار، في إضراب عن الطعام، محذرة من تصعيد لغة الاحتجاج واللجوء إلى أساليب أكثر قوة وأكثر نجاعة تنذر باحتقان اجتماعي على أوسع نطاق، إلى غاية الاستجابة لمطالبهم العالقة. 

وحملت التنسيقية الوطنية لأفراد التعبئة لولايات الجنوب في بيان لها استلمت "الرائد" نسخة منه، المسؤولية الكاملة إذا تأزمت الأوضاع مؤكدة بأن المرحلة الراهنة تتسم بكثير من القلق قائلة" في ظروف استثنائية تتسم بكثير من القلق وفي مناخ عام يندر بمزيد من التوتر والاحتقان بسبب السياسة الغير عادلة التي تصر الحكومة على نهجها لهدف غير معلوم قرر أفراد التعبئة لولايات الجنوب الدخول في إضراب عن الطعام بولاية بشار في شهر ديسمبر". واستنكرت التنسيقية الوطنية لأفراد التعبئة لولايات الجنوب،، تجاهل الحكومة لمطالبهم التي وصفوها بالعادلة، المشروعة والنزيهة البعيدة عن كل الاتهامات الموجهة إليهم "بالتخوين وبوجود أيادي أجنبية تحركهم"، محملين الجهات المعنية المسؤولية الكاملة فيما ستؤول إليه الأوضاع والاستعداد لخوض أشكال نضالية غير مسبوقة أكثر جرأة وتصعيدا ستفتح الاحتقان الاجتماعي على أوسع أبوابه. 

وللتذكير تتمحور مطالب أفراد التعبئة المجندين في فترة 1995_1999 اساسا في تقديم منحة شهرية طبقا للمدة المحددة في قانون العمل والمقدرة بـثماني ساعات في اليوم، كون أن هذه الفئة عملت لمدة 24 على 24 خلال العشرية السوداء إلى جانب الاستفادة من بعض المزايا من الناحية الاجتماعية، إلى جانب إعطاء الأولوية في مناصب العمل في مجال الوقاية والأمن بالمؤسسات الوطنية لهذه الفئة كمستخدمين مدنيين، أما أفراد التعبئة المجندون برقان والذين يقدر عددهم بـ1500 معبأ في صفوف القوات المسلحة بولايات الجنوب، فقد أثير عقب موافقة البرلمان على مطالب أفراد التعبئة، وطالبوا بفتح ملفهم بعدما أصيبوا بأمراض وعاهات مستديمة، وضرورة دراسة حالاتهم بعيدا عن أفراد التعبئة العاديين بالنظر لحساسية ملفهم مهددين بسلسلة من الاحتجاجات في حال ما لم تؤخذ مطالبهم محمل الجدّ. 

منى. ب

من نفس القسم الوطن