الوطن
حمس لبوتفليقة: أين مقترحات الطبقة السياسية لبن صالح
قالت إن دساتير الجزائر أصبحت "دساتير أزمات لا دساتير دولة"
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 01 ديسمبر 2014
تساءلت حركة مجتمع السلم، على لسان نائبها في البرلمان، ناصر حمدادوش، عن مصير المشاورات التي أجرتها السلطة منذ 2011 إلى غاية اليوم، والتي عرفت مشاركة القوى السياسية سواء تلك المحسوبة على طرف الموالاة أو المعارضة، ولم يتم الكشف عن مصيرها، حيث خاطب المتحدث في مساهمة له عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي عن مصير هذه المشاورات وقال المتحدث في سياق متصل: "أين هي مقترحات مشاورات بن صالح، والتي شارك فيها حوالي 250 حزب ومنظمة وشخصية، ولم يؤخذ بها، بل ولم تر النور أصلا، وأين هي المشاورات غير الرسمية لـ "سلال" فيما بعد، وأين هي مقترحات وأعمال لجنة الخبراء برئاسة كردون؟؟ ".
وقال النائب البرلماني وهو يستعرض أهم المحطات التي عرفها دستور الجزائر، بكونه الجزائر أصبحت "الاستثناء" فيما يتعلق بكيفيات تعديل الدستور وتداعيات ذلك، حيث قال بأن الواقع أفرز لكل رئيس دستوره الخاص، وعرج المتحدث بالمناسبة على واقع دساتير الجزائر التي قال بأنها "دساتير أزمات وأشخاص وليست دساتير دولة ومجتمع، فالتعديل الدستوري سنة 2002، بترسيم الأمازيغية كلغة وطنية وللأسف لم ترتقِ إلى لغة رسمية كما هو معمول به داخل مؤسسات الدولة باستعمال اللغة الفرنسية"، ودعا بالمناسبة حمدادوش بالمناسبة إلى الكف عن انتهاج هذه السياسة تجاه وثيقة الدستور التي قال بأنها "سياسة إلهاء وعبث".
آمال. ط