الوطن

هذا ما سيفعله بوتفليقة في تعديل الدستور

نوهت بالقرارات الرامية لعدم المساس بالقاعدة " 49-51" حنون:

 

 

أكدت الأمينة العام لحزب العمال لويزة حنون أن أحداث غرداية مرة أخرى وجود وعكة بالنسيج الاجتماعي الجزائري وطالبت المؤسسات المحلية المنتخبة والتنفيذية الوطنية لضمان مزيدا من الشفافية للمواطنين، مطالبة باستحداث وزارة للتخطيط وفتح نقاش حول أسباب العنف الحضري أكدت الأمينة العامة لحزب العمال لويزة حنون خلال ندوة صحفية نشطتها بمقر حزبها أن رئيس الجمهورية التزم بإصلاح دستوري "سياسي مؤسساتي عميق" وليس مراجعة للدستور، مضيفة ان المراجعة هي ترقيع واصلاح الدستور هو تحول ديمقراطي يشترط ارجاع الكلمة للشعب وهذا ما سيفعله بوتفليقة في تعديل الدستور. وحول عن الأزمة التي شهدتها ولاية ورقلة والتي خلفت عدة ضحايا، فقالت حنون إنها تعكس مرة أخرى وجود وعكة بالنسيج الاجتماعي الجزائري، وأردفت بهذا الخصوص "كل ما قمت به الدولة جميل لكن ينقصه التخطيط والرؤية الشاملة والاستشراف". وأضافت "من يحكم عليه أن يتوقع ما سيحدث". فيما تأسفت الامينة العامة للحزب لما الت اليه ولاية بشار على خلفية الامطار الطوفانية التي لحقت بها، مذكرة بما قالت انها نادت به سابقا والمتجسد في انشاء حضائر للتدخل السريع بكل الولايات لتكون على اهبة الاستعداد في حالة حدوث اية تعقيدات بها.

هذا وشددت المتحدثة، خلال لقاءها مع إطارات حزبها بمقر المؤسسة بالعاصمة، على فتح نقاس واسع حول السياسية المحلية المنتهجة بالجزائر، مؤكدة بان الجزائر مطوقة بمخاطر جمة خاصة منها من قبل الشركات متعددة الجنسيات والدول العظمى التي أكدت أنها تتخبط في أزمات، داعية في هذا الصدد إلى تقوية الجبهة الداخلية، أما عن تعديل الدستور فقالت حنون إن رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة تكلم مؤخرا عن مراجعة للدستور والتي أوضحت بشأنها بأن تتجسد في تصويب للدستور يؤدي لبناء مؤسسات الدولة.

دعت الامينة العامة لحزب العمال المؤسسات المحلية المنتخبة والتنفيذية الوطنية لضمان مزيدا من الشفافية للمواطنين، مطالبة استحداث وزارة للتخطيط وفتح نقاش حول أسباب العنف الحضري، منوهة بما حدث ببعض ولايات الوطني على غرار بقسنطينة وتقرت مؤخرا، وقالت إن كل الولايات لا تملك الضمانات الكافية من إمكانيات يطالب بها الشباب مما يفتح المجال لتشكيل العصابات، وشددت حنون على أهمية استئصال هذه الظاهرة لتجفيف مواطن الضيق. وعلى الصعيد الاقتصادي رفضت حنون الخوض في السياسة "الاشراكاتية" والتي قالت أنها تزيد من تأزم الوضع بالقطاع، داعية في هذا الصدد للمداولات المفتوحة، هذا ونوهت المسؤولة الاولى على راس حزب العمال بالقرار الذي اتخذنه الجزائر والقاضي بعدم المساس بالقاعدة "49-51 "، وجددت رفضها لهذا النوع من الاستثمار حين قالت بصريح العبارة "يجيبوا دراهمهم ويستثمروا عندنا"، منتقدة عقد شراكات وطنية مع اليونان والمكسيك الذي قال أنه يتخبط في أزمات.

آمال. ط

من نفس القسم الوطن