الوطن

توقيف 387 سوري عند الحدود الجزائرية مع ليبيا

بين تورطهم في الانخراط بالإرهاب والحرقة إلى أوروبا

 

كشف مصادر اعلامية ليبية امس ان معظم الموقوفين عند الحدود الشرقية مع ليبيا من قبل مصالح الامن الجزائرية هم سوريون منذ بداية العام 2014. وقال المصدر الذي فضل عدم الكشف عن هويته لبوابة الوسط الليبية ان مصالح الامن وحرس الحدود اوقفت نحو 387 نازح سوري على مستوى المناطق الحدودية مع ليبيا محاولين الدخول إلى المنطقة التي اضحت تمثل "بوابة عبور" بالنسبة للمئات من النازحين السوريين.
وتمتد الحدود بين ليبيا والجزائر على مسافة 1000 كلم كلها منطقة صحراوية، وقد قررت السلطات الجزائرية غلق الحدود مع ليبيا في شهر جوان الماضي بعد تدهور الأوضاع في هذا البلد. وكشف التحقيقات مصالح الامن المختصة ان عدد كبير منهم لهم علاقة بالتنظيمات الارهابية المتشددة في الجهة المقابلة في ليبيا، اين يمهدون للانضمام اليها بينما اخرون يسعون الوصول إلى السواحل الليبية من اجل ركوب البحر متسللين نحو ايطاليا. وأوقفت شهر نوفمبر الجاري وحدات الدرك الوطني في الجزائر بولاية تبسة الحدودية، سوريين اثنين بجوازات سفر مزورة، يشتبه في انتمائها إلى خلية إرهابية مهمتها تجنيد الشباب للقتال في صفوف "داعش" في الاراضي السورية. وتمهيدا لضبط تسلل هؤلاء اللاجئين السوريين اصدرت مؤخرا السلطات الجزائرية تعليمة تقضي بمنعهم من التنقل إلى ولايات الجنوب الجزائري خصوصا ولايتي الوادي واليزي الحدوديتين حيث يتخذون المنطقة مركزا للعبور إلى ليبيا ثم للوصول إلى السواحل الليبية فالإيطالية.
 محمد.أ

من نفس القسم الوطن