الوطن

أسانتيو تصف تصريحات بن غبريط بـ"الاستفزازية"

دعتها إلى التكفل الجدي بمطالب مختلف النقابات

 

دعت النقابة الوطنية لعمال التربية، أسانتيو، وزيرة التربية الوطنية نورية بن غبريط، بضرورة الجلوس على طاولة حوار واحدة مع مختلف النقابات، بغية التكفل الفعلي بانشغالاتهم، والوفاء بالوعود السابقة التي تطلقها في كل مرة، واصفة تصريحاتها بـ"الاستفزازية" والتي لا تخدم أي طرف. وأوضحت النقابة الوطنية لعمال التربية، في بيان لها تسلمت "الرائد" نسخة منه، أن استقرار قطاع التربية الوطنية مرهون بمدى استجابة الحكومة لمطالب نقابات القطاع وجديتها وصدقها في التحاور والتفاوض معهم، داعية الوزارة الوصية إلى ضرورة الالتزام، بتعهداتها والتزاماتها لهم، والتوقف فورا عن التصريحات الاستفزازية غير المسؤولة الصادرة والتي لا تخدم أي طرف ولن تحقق أي هدف إلا زيادة الاحتقان والغليان في صفوف موظفي القطاع. وأضافت النقابة في بيانها، أن مطالب مختلف النقابات هو التعامل الجدي للوزارة مع مطالب عمال القطاع والتكفل التام بانشغالاتهم ومطالبهم المشروعة، وفق رؤية واضحة ونظرة إستراتيجية شاملة تضمن تسوية كل الملفات المطروحة للنقاش والتفاوض بشكل مرحلي متدرج لكن جذري وشامل وحاسم، والوصول إلى حلول فعلية لمختلف الفئات. واتهم بين الأسانتيو، وزارة التربية برفض الحوار مع النقابات، محملا إياها مسئولية الاحتجاجات والإضرابات التي باتت جزءا من المدرسة الجزائرية. وانتقدت النقابة الوطنية لعمال التربية، دور مختلف الوزارات المتعاقبة على القطاع، والتي عجزت حسبها في إيجاد حلولا فعلية للإصلاح التربوي الذي ظل "يراوح مكانه وكل وزير يأتي بإصلاحات جديدة لمنظومتنا التربوية، ليخلفه آخر يعيد إصلاح هاته الإصلاحات، وهكذا منذ سنة 1996 وجلسات تعقد ومشاورات تنظم وتوصيات تقدم ولجان تنشئ، والإصلاحات ما برحت تراوح مكانها ومنظومتنا التربوية أضحت مظلومة عليلة". ودعت اسانتيو، الوزارة الوصية إلى ضرورة الالتفات إلى ملفات أخرى مازالت -حسبها- في الظل مثل ملف الصندوق الوطني لمعادلة الخدمات الاجتماعية (FNPOS)، وملف التعاضدية الوطنية لعمال التربية والثقافة (MUNATEC، وملف تحيين القوانين التي تسير المدرسة الجزائرية والتي أغلبها يعود إلى سنتي 1990 و1991 ومنها ما يعود إلى سنوات 1983 و1984، وملف طب العمل والمناصب المكيفة وملف السكن الوظيفي للأساتذة،. وتمسكت النقابة بمراجعة ملف القانون الأساسي لعمال التربية وملف إدماج الأيلين للزوال وملف المنح والتعويضات بما فيها ملف منحة المنطقة لولايات الجنوب والهضاب وملف أسلاك الاقتصاد، وملف الخدمات الاجتماعية، لضمان استقرار القطاع.

منى.ب

من نفس القسم الوطن