الوطن
الاستقرار مرهون بـ"تقوية" الجبهة الداخلية وعزل" المغامرين"
أكدت على أهمية إرجاع الكلمة للشعب لتحديد مضمون وشكل الدستور المقبل للبلاد حنون:
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 29 نوفمبر 2014
وضعت، الأمينة العامة لحزب العمال، جملة من التحديات التي على السلطة القيام بها من أجل خلق حالة من الاستقرار في الجزائر والحفاظ عليه، من خلال تقوية الجبهة الداخلية وتحصين الأمة وعزل كل المغامرين باستقرار وأمن الجزائر، وعادت المتحدثة في خلال تجمع شعبي نظمته أمس بالعاصمة بمناسبة اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الدولة الفلسطينية، إلى مسألة تعديل الدستور المقبل للبلاد الذي قالت بأنه لا بد من إرجاع الكلمة للشعب لتحديد مضمون وشكل الدستور المقبل للبلاد.
شددت المترشحة السابقة للرئاسيات، لويزة حنون على ضرورة "تقوية" الجبهة الداخلية و"تحصين الأمة" عن طريق القضاء من المخاطر الخارجية والداخلية ومن مخاطر الخوصصة من وذلك بهدف "عزل" ما أسمتهم ب"المغامرين" والعمل على تعبئة سلمية للمواطنين عبر حملة تحسيسة واسعة، وتطرقت المتحدثة لدى استعراضه لأهم المحطات السياسية التي تعرفها الجزائر اليوم، خلال كلمة لها في سياق دعم تشكيلتها السياسية للقضية الفلسطينية ونصرة غزة، إلى مسألة تعديل الدستور، حيث أكدت على أهمية "إرجاع الكلمة للشعب ليحدد شكل ومضمون المؤسسات التي يحتاج إليها للممارسة سيادته بالكامل وصيانة السياسيات التي تخدم مصالحه"، أما فيما يتعلق بأهم الملفات الإقتصادية المطروحة للنقاش اليوم فقد أبرزت أهمية الدفاع عن الملكية الجماعية وحق الشفعة للدولة والأفضلية الوطنية في الإنتاج سواء تعلق بالقطاع العام والخاص، ودعت إلى إحداث "القطيعة" مع الانفاق "الجائر و الاستعماري" مع الاتحاد الأوروبي.
وفي سياق تطرقها لمسألة دعم الشعب الفلسطيني دعت الأمينة العامة لحزب العمال إلى المزيد من الدعم المالي والسياسي لدولة فلسطين سيما من أجل إعادة إعمار قطاع غزة، وطالبت حنون من الدولة الجزائرية خلال هذا التجمع بـ"المزيد من الدعم المالي و السياسي لدولة فلسطين سيما من أجل إعمار قطاع غزة"، مشيرة إلى أن إعادة إعمار القطاع يتطلب على الأقل 7.5 مليار دولار.
خ. س