الوطن

تعرض حركة الطيران المدني في الجزائر وتونس لتشويش غير صحيح

وزارة الدفاع التونسية تنفي:

 

 

نفت أمس وزارة الدفاع التونسية تعرّض حركة الطيران المدني والاتصالات العسكرية في البلاد للتشويش من قبل جماعات موالية لـ "داعش" في ليبيا، كما نفت وجود أي تنسيق عسكري مع الولايات المتحدة الأمريكية بخصوص فتح الأجواء للطيران الأمريكي لقصف جماعات متطرفة في ليبيا. وأكد الناطق باسم الوزارة المقدم بلحسن الوسلاتي أن ما نشرته بعض وسائل الإعلام حول تعرض حركة الطيران المدني والاتصالات العسكرية في كل من تونس والجزائر لعمليات تشويش لاسلكي من قبل جماعات سلفية جهادية موالية لتنظيم الدولة الإسلامية الإرهابي (داعش) "غير صحيح". وكانت بعض وسائل الإعلام نقلت عن مصادر أمنية تأكيدها قيام مجموعات مسلحة موالية لتنظيم "داعش" تتمركز في شرق ووسط ليبيا باستعمال وسائل تشويش إلكتروني متطورة للتشويش على الاتصالات اللاسلكية للقوات المناوئة للتنظيمات السلفية الجهادية في ليبيا، إضافة إلى الاتصالات التي تتم بين الطائرات التي تقصف الجماعات السلفية الجهادية وقواعدها الأرضية. وأشار الوسلاتي أيضا إلى أن تونس لم تتلقَّ طلبا من الولايات المتحدة فيما يتعلق بالسماح للطائرات الأميركية بعبور أجوائها لتنفيذ هجمات ضد الجماعات السلفية الجهادية التي بايعت "داعش". وكانت تقارير اعلامية وطنية نقلت قولها إن الولايات المتحدة طلبت من الدول المجاورة لليبيا (تونس والجزائر ومصر) تسهيلات عسكرية تتضمن فتح المجال الجوي وتوفير إمكانية إجلاء المصابين والجرحى خلال عمليات قصف جوي يتم التخطيط لتنفيذها حاليا ضد الجماعات السلفية الجهادية المرتبطة بـ "داعش". وأشارت هذه المصادر إلى دول التحالف التي تقوم الآن باستهداف مقرات تنظيم "داعش" الإرهابي في العراق وسوريا، تخطط لفتح جبهة جديدة ضده في ليبيا، مشيرة إلى وجود سيناريوهات عديدة في هذا الشأن تتضمن تدخلا عسكريا محدودا لقوات جزائرية ومصرية في ليبيا تحت غطاء من الأمم المتحدة، إضافة إلى تقديم تسهيلات لطائرات عسكرية وبوارج وغواصات أميركية تحمل صواريخ كروز لتنفيذ العملية.

 محمد.أ

من نفس القسم الوطن