الوطن
نواب الأفالان ينتفضون ضدّ سعداني
اتهموا الأمين العام بممارسة الترهيب وسياسة تكميم الأفواه
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 26 نوفمبر 2014
انتفض أمس، نواب حزب جبهة التحرير الوطني، بالغرفة السفلى للبرلمان، ضدّ سياسة الترهيب وتكميم الأفواه التي ينتهجها ضدهم الأمين العام للحزب، عمار سعداني، الذي اتهموه بـ"ممارسة الضغط على السلطة عن طريق نواب الحزب الذين يشكلوا الأغلبية داخل هذه الهيئة التشريعية"، وخاطب المحتجين في بيان إعلامي صدر باسمهم وقعه ما يقارب الـ 100 نائب. واحتج نواب جبهة التحرير الوطني بالغرفة السفلى على الأوضاع الكارثية التي ال اليها حزب جبهة التحرير الوطني في سابقة أولى من نوعها عبروا فيها عن سخطهم وغضبهم من القيادة الحالية والكتلة داخل البرلمان بسبب اعتماد هذه الاخيرة على "سياسية الترهيب والتموقع داخل الحزب إضافة إلى أسلوب التهميش والإقصاء وتكميم الأفواه"، وشهد مبنى الغرفة السفلى للبرلمان تجمع قرابة 100 نائب عن جبهة التحرير الوطني ببهو المجلس عقب مصادقتهم على قانوني إنشاء صندوق النفقة والتعاضديات الاجتماعية حيث تم توزيع بيان للصحفيين احتوى على شرح للوضع الحالي الدي وصفوه بالكارثي داخل الكتلة البرلمانية للمجلس والقيادة الحالية للحزب العتيد حيث اتهموا الأمين العام عمار سعداني بعقد تحالفات سياسية سرية مع قيادات حزبية أخرى، كما استنكروا ما وصفوه بـ "الانقلاب المفضوح داخل القواعد النضالية بالحزب". كما دعا النواب المحتجون أعضاء اللجنة المركزية إلى تحمل مسؤوليتها التاريخية مفندين كل الاتجاهات الكاذبة المنسوبة للنواب غلى خلفية إقدام سعداني على سحب العضوية من نواب الغرفتين قائلين "التهم المنسوبة للنواب جاءت ظلما وبهتانا لمارب انية شوها صورة الحزب، معلنين وقوفهم مع الرئيس الشرفي للحزب عبد العزيز بوتفليقة وإنجاح كل الإصلاحات التي حملها برنامجه خلال الحملات السابقة".
هذا واستنكر النواب قرار تجميد عضوية بعض الإطارات معتبرين إياها خرقا للقوانين والنظام الداخلي للحزب، كما اعتبروا "وقفتهم دقا لناقوس الخطر جراء الأوضاع الكارثية التي يمر بها الحزب وانتهاج السياسيات الارتجالية التي تصدر من القيادة الحالية، كما استنكروا الانقلاب المفضوح داخل القيادات النضالية داخل الحزب".
خ. س