الوطن
90 بالمائة من حالات السيدا سببها "الجنس"
مدير برنامج الأمم المتحدة لمكافحة فيروس الإيدز بالجزائر، عادل زدام:
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 25 نوفمبر 2014
- *الجزائر تحصي من 700 إلى 800 حالة إيدز سنويا
قال مدير برنامج الأمم المتحدة لمكافحة فيروس إيدز بالجزائر، عادل زدام، أن ما نسبته 90 بالمائة من حالات السيدا في الجزائر سببها الطريق الجنسي، وذلك لعدم أخذهم الاحتياطات اللازمة أثناء قيامهم بعلاقات جنسية غير محمية، موضحا أن أرقام الإيدز في الجزائر في تناقص مستمر، بمعدل 700 إلى 800 حالة سنويا فقط، مقارنة مع السنوات الماضية التي بلغت حدود الـ5 آلاف حالة سنويا. وأوضح مدير برنامج الأمم المتحدة لمكافحة فيروس إيدز بالجزائر، خلال مشاركته أمس في ندوة صحفية بالمركز الثقافي عيسى مسعودي بالإذاعة الوطنية، في إطار إحياء اليوم العالمي لمكافحة السيدا المصادف للفاتح ديسمبر من كل سنة، أن الجزائر احصت مع نهاية سبتمبر 2014، حسب إحصائيات المخبر المرجعي "باستور"، 8930 حالة سيدا، وهو ثمرةى الجهود المبذولة في السنوات الخمس الأخيرة من طرف الفاعلين في الميدان، للتحسيس والوقاية من خطر هذا الفيروس، مشيرا أن ما نسبته 90 بالمائة من الحالات الحاملة للفيروس سببها الجنس، وهو أكثر الطرق نقلا للفيروس، ودليل ذلك تسجيل أكبر النسب في ما معدله العمري بين 25 و49 سنة. ورفع مدير برنامج الأمم المتحدة لمكافحة فيروس إيدز بالجزائر، تحديا كبيرا ببلوغ 0 حالة ولادة حاملة لفيروس نقص المناعة المكتسبة، في غضون 2030، من خلال تكثيف الحملات التحسيسية والوقائية التي من شأنها أن تحد من أسباب انتقاله، موضحا أن تسجيل من 700 إلى 800 حالة سنويا هو مؤشر جيد، وهو ثمرة الجهود المبذولة، مشددا على ضرورة التشخيص المبكر، في ظل توفر مراكز التشخيص الموزعة على المستوى الوطني وكذا مراكز العلاج التي ارتفع عددها من 8 إلى 16مركز وطنيا. من جهتها أوضحت رئيسة جمعية الحياة لمرضى إيدز، نوال لحول، أن هدفهم في الجمعية الوصول إلى أكبر شريحة ممكنة من حاملي هذا الفيروس الخطير، الذي لا زال طابو في مجتمعنا، وشددت على ضرورة، إجراء فحوصات ما قبل الزواج، والتي من شأنها أن تكشف حمل أحد الزوجين للفيروس، وتفادي الوقوع في مصيدة الفيروس ونقله للأطفال، موضحة أن هدفهم من خلال النشاطات التحسيسية المستمرة في الجمعية وبالتنسيق مع جمعيات أخرى، هو الوصول إلى "أجيال بدون إيدز".
منى.ب