الوطن

موظفي المصالح الاقتصادية يتحدون بن غبريط ويواصلون الإضراب

قالوا إن ما تم التوصل إليه خلال المفاوضات غير كافٍ

 

 

قررت اللجنة الوطنية لموظفي المصالح الاقتصادية المنضوية تحت لواء الإتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين مواصلة إضرابها وتصعيد الوضع بعد المفاوضات التي جمعتها مع وزيرة التربية الوطنية نورية بن غبريط وأعلنت اللجنة عن وقفات احتجاجية كل يوم ثلاثاء أمام مديريات التربية مع تعنت من طرف الوصاية مع يؤكد أن الملف لن يلقي طريق للحل في الأيام القليلة المقبلة.

وجاء هذا القرار في اجتماع عقدته اللجنة بالمقر المركزي للاتحاد بحضور ممثلين عن 40 ولاية قدموا فيه عرضا مفصلا عن وضعيات الولايات حالة بحالة، كما تم دراسة آخر المستجدات بعد لقاء يوم 2014/11/20 مع وزارة التربية الوطنية وتصعيد هذه الأخيرة من تهديداتها ضد المضربين، وقال بيان للجنة تحصلت الرائد على نسخة منه أنه نظرا لشرعية مطالب موظفي المصالح الاقتصادية وأنه ما توصل إليه في الاجتماع الذي جمع اللجنة مع الوزيرة لا يرقى أن يكون بديلا عن المنحة البيداغوجية أو ما يعادلها ولو بتسمية أخرى لاستدراك الفوارق الكبيرة في رواتب موظفي المصالح الاقتصادية بنفس طريقة الحساب والتأكيد كما تم التأكيد خلال هذا الاجتماع على ضرورة إشراك الاتحاد في اللجنة المشتركة مع وزارة التربية الوطنية لتحضير ملف كامل بمبررات قوية لعرضه من جديد إلى المصالح الحكومية مع تحديد سقف زمني لذلك خاصة بعد رفض الحكومة لهذه المنحة سنة 2010 ثم سنة 2014 مما يؤكد بأن وزارة التربية لم تقدم المبررات المقنعة، والأهم من ذلك فقد تقرر خلال هذا الاجتماع مواصلة الإضراب المتجدد آليا إلى غاية الاستجابة لجميع المطالب المطروحة، تنظيم وقفات احتجاجية كل يوم ثلاثاء أمام مديريات التربية، تحديد تاريخ إرجاع الاعتمادات والصكوك إلى الخزينة العمومية بعد الانتهاء من الاستشارة القانونية للعملية، تنظيم وقفة احتجاجية وطنية خلال الأسبوع الأول من شهر ديسمبر يحدد تاريخها ومكانها لاحقا.

س.ز

من نفس القسم الوطن