الوطن
شهر أفريل المقبل سيشهد مواجهة بين مجلس الأمن الدولي والمغرب
اعتبره موعدا هاما في تاريخ القضية، الرئيس الصحراوي:
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 25 نوفمبر 2014
قال الرئيس الصحراوي والأمين العام لجبهة البوليساريو محمد عبد العزيز، أن شهر أفريل المقبل ستكون هناك مواجهة بين مجلس الأمن والمغرب وهو ما يمكن اعتباره موعدا هاما لقضية الصحراء الغربية. وعبر الرئيس - في تصريح لإذاعة فرنسا الدولية - عن أسفه وخيبة أمله لاستمرار المغرب في تحديه وعرقلته للجهود الأممية الرامية إلى حل نزاع الصحراء الغربية من خلال اعتراض مهام المبعوث الشخصي للأمين العام الأممي كريستوفر روس ومنع الممثلة الخاصة للأمين العام كيم بولدوك من مباشرة مهامها بمدينة العيون المحتلة من جهة، ومن جهة أخرى رفضه تولي الأمم المتحدة مسؤولية حقوق الإنسان ووقف نهبه للثروات الطبيعية الصحراوية. كما أكد السيد محمد عبد العزيز، أن خطاب ملك المغرب بمناسبة ذكرى غزوه واحتلاله للصحراء الغربية في السادس من نوفمبر، يذكرنا بعنجهية وعناد الأنظمة الاستعمارية خلال خمسينيات وستينيات القرن الماضي عندما تصاعدت مقاومة حركات التحرر حينها، مبرزا أن الخطاب لم يعلن مواجهة النظام المغربي مع الشعب الصحراوي فحسب، بل مع المجتمع الدولي وكل الأطراف التي لها علاقة بالأزمة الصحراوية، ونحن نعتقد أن الأمم المتحدة وبشكل خاص مجلس الأمن يواجهان تحديا أمامهما فإما أن يسعيا إلى فرض قرارات الشرعية الدولية على المغرب أو الاستسلام لتهديداته وقبول عناد الحكومة المغربية ونحن نعتقد أن مسؤولية الأمم المتحدة تتمثل في مواجهة تهديدات المغرب، حسب قول محمد عبد العزيز. وفي موضوع خطر الإرهاب في المنطقة عبر السيد محمد عبد العزيز، عن انشغال حكومة الجمهورية الصحراوية وجبهة بوليساريو تجاه تنامي قدرة التنظيمات الإرهابية في ليبيا ومالي والمنطقة المحيطة بالصحراء الغربية، وأشار إلى أن المغرب يلعب دورا سلبيا في تلك المسألة باستمراره في العناد وتشجيع حالة عدم الاستقرار في المنطقة والتي مرت بغزوه للصحراء الغربية وسياسة الهيمنة والتوسع التي تخرق القانون الدولي؛ وكل ذلك يجعل من جهود التعاون بين دول المنطقة لمحاربة الإرهاب والتطرف مستحيل، وجدد رئيس الجمهورية، التأكيد على أن المغرب يعتبر المصدر الأول للقنب الهندي الذي يعتبر أحد المصادر الرئيسية لدعم جماعات الإرهاب والتطرف والجريمة المنظمة في المنطقة.
م. ح