الوطن
حميدي يطالب بوتفليقة بفتح نقاش وطني جاد مع كامل الأطياف
تحضيرا لتأسيس "جمهورية ثانية"
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 24 نوفمبر 2014
طالب رئيس الحزب الوطني الجزائري يوسف حميدي، رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة، إلى ضرورة فتح نقاش وطني جاد مع كل الأطياف السياسية، لمناقشة القضايا الحساسة والمشاكل التي تمر بها البلاد، مع إشراك الشعب من نقابات ومجتمع مدني في حوار هادف "حفاظا على استقرار البلاد" لتأسيس ما أسماه بـ"الجمهورية الثانية".
وتحسر يوسف حميدي في بيان استلمت"الرائد" نسخة منه، من عدم قيام الحكومة بأي تغيير يعود بالمصلحة على الوطن وعلى الشعب على الرغم من الإصلاحات السياسية العديدة وعلى الرغم من مرور سنتين على مرور الاستحقاقات التشريعية، إلا أننا لم نلمس أي نية حقيقية في التغيير، في ظل العقبات الكثيرة التي لا تزال تقف في طريق الإصلاحات السياسية الحقيقية. واقترح الحزب الوطني الجزائري، الرجوع إلى طاولة الحوار الراقي والمتحضر بغية معالجة القضايا الجوهرية والحساسة التي تهم مستقبل كل الشعب الجزائري، والمضي قدما نحو تغييرا تدريجيا سلميا لضمان الاستقرار والأمن ووحدة الشعب والتراب الوطني، قصد تحضير جو سياسيا يتعايش فيه الجميع وبدون إقصاء لأي جهة، مرحبا بمسعى كل المبادرات التي من شأنها أن تصلح الشأن العام ولمّ شمل الجزائريين. وأكد الحزب الوطني الجزائري، في بيانه أنهم سائرون على نهج نفس الاتجاه الوطني الوسطي الصائب من أجل المصالح العليا للبلاد واستقرار الوطن، من خلال وضع بصمته في مشروع تعديل وإثراء الدستور بغية تحقيق دستور توافقي جامع يخدم الوطن، ولم يقفوا "مكتوفي الأيدي في وجه المتآمرين على الجزائر، وبعض الأطراف لتحقيق مصالحهم الضيقة". وجدد يوسف حميدي في ذات السياق دعوته لرئيس الجمهورية بضرورة فتح نقاش وطني جاد يشمل جميع الأطياف السياسية بدون إقصاء للوصول إلى حلول ناجعة للمشاكل التي تمر بها البلاد، والسعي لتحقيق مشروع "الجمهورية الثانية" عن طريق الصلح بين كل الفرقاء"، في ظل تأزم الوضع، من خلال إشراك كل المنظمات الفعالة في المجتمع من أجل تحقيق مشروع الجمهورية الثانية، والسعي لتحقيق الصلح بين كل الفرقاء السياسيين، والابتعاد عن كل ما يفرق الشعب الجزائري".
منى.ب