الوطن

الحقوقي مقران آيت العربي يدافع عن مبادرة" الاجماع الوطني" ويقصف المعارضة

قال إنه لا بديل عن إرادة الشعب وقيادة الجيش لإحداث أي تغيير حقيقي في السلطة

 

 

دافع، الحقوقي والناشط السياسي، مقران آيت العربي، عن المبادرة السياسية التي تحضر لها التشكيلة السياسية لجبهة القوى الاشتراكية، الرامية لبناء "إجماع وطني"، في الوقت الذي هاجم فيه أطراف المعارضة المشكلة لهيئة "التشاور "، سواء ما تعلق بأجندة عملها أو بلغة الحوار التي تعتمد عليها في الترويج لمشروعها السياسي، بينما جدد تأكيده لجميع الأطراف بأن التغيير المنشود لا يكون إلا عن طريق إرادة ورغبة الشعب وقيادات الجيش. واستغرب المحامي مقران آيت العربي في بيان نشر عبر صفحته الرسمية على شبكة التواصل الاجتماعي، الدروس أو الخطابات التي تنتهجها المعارضة تجاه أجندة عمل الأفافاس، وقال بهذا الخصوص بأنه من حق جبهة القوى الاشتراكية القيام بمبادرة "الإجماع الوطني" وبأنه "سواء اتفقنا مع المبادرة أو اختلفنا فإنه لا يمكن الجزم بوجود اتفاق مع السلطة لإنقاذها كما يزعم البعض" مضيفا في نفس الإطار بأنه لا يمكن القول بأن هدف المبادرة هو "التشويش على مشروع تنسيقية الحريات" في رده على التصريحات الأخيرة للمعارضة قبل أن يؤكد "الشيء المثير للدهشة في هذا المجال هو إعطاء دروس في المعارضة للأفافاس". من جهة أخرى ذكر الحقوقي بمطالبة هيئة التشاور الرامية لتنظيم انتخابات رئاسية مسبقة حيث اعتبر بأن هذا المطلب من صلاحيات رئيس الجمهورية باعتبار أنه ومن الناحية الدستورية المخول الوحيد لإقرار هذه الخطوة مستشهدا في ذلك بما فعله الرئيس السابق اليمين زروال عندما قرر تقليص عهدته مع البقاء في المنصب لغاية الانتخابات الرئاسية حفاظا على استمرارية الدولة، وفي سياق متصل ربط عملية التغيير بتوفر رؤية شاملة وأجندة واضحة، وإلى توحيد الجهود لإقناع السلطة بضرورة التغيير السلمي عن طريق تنظيم انتخابات مسبقة، وقال في هذا السياق: "ينبغي الشروع فورا في عملية تعديل قانون الانتخابات لتأسيس هيئة مستقلة للإشراف على العملية ولا يتم ذلك إلا عن طريق إقناع الشعب أو قيادة الجيش بجدوى هذه الاقتراحات".

خ. س

من نفس القسم الوطن