الوطن

اجتماعات "طارئة" و"خلية أزمة" بالحدود الجزائرية مع ليبيا بعد فتح الحدود البرية

مع ترقب لإنزال وزاري هناك بقيادة الوزير الأول

 

 

تعيش المناطق الحدودية بين الجزائر وليبيا، استنفارا أمنيا كبيرا هناك، عقب قرار رئيس الجمهورية الرامي لفتح الحدود البرية بين الجزائر وليبيا، بداية الأسبوع الجاري، وذلك لدواعي إنسانية، حيث تم تنصيب خلية أزمة في غالبية المناطق الحدودية سواء بمعبر تين الكوم أو بوابة الدبداب بولاية إيليزي، ومعبر آخر بولاية تمنراست، حيث من المرتقب أن ينزل الوزير الأول رفقة وزير الصحة ووزير الشؤون الخارجية رمطان لعمامرة رفقة وفد عسكري رفيع المستوى هناك في قادم الساعات، للوقوف على العملية الإنسانية التي أمر الرئيس بتوفيرها للاجئين الليبيين. وكشفت مصادر من الوزارة الأولى، في حديث لها مع "الرائد" أن ملف فتح الحدود بين الجزائر وليبيا، الذي تم في الساعات الماضية، بعد قرار صدر عن القاضي الأول للبلاد، سيكون على طاولة الوزير الأول عبد المالك سلال الذي سوف يقود وزراء حكومته إلى المنطقة من أجل الوقوف على مدى تنفيذ تعليمة الرئيس، بخصوص التكفل الصحي والاجتماعي بالجرحى الليبيين الذين أمرت السلطات الجزائرية بمعالجهم والتكفل بهم ثم إعادتهم إلى البوابات الحدودية مباشرة بعد تلقي العلاج اللازم، في الوقت الذي سوف يتكفل فيه وفد عن الهلال الأحمر الجزائري بإيصال مساعدات إنسانية إلى المناطق الحدودية بين الجزائر وليبيا وبالتحديد معابر الحدود التي أمرت الجزائر بفتحها بعد أسابيع من صدور قرار غلق هذه المناطق التي شكلت منافذ عبور لتنظيمات إرهابية اصبحت تشكل خطرا حقيقيا للجزائر وفي مقدمتها تنظيم "داعش".

آمال. ط


من نفس القسم الوطن