الوطن
الجزائر ساعدت الناتو في مكافحة الإرهاب الدولي
نيكولا دى سانتيس رئيس إدارة التعاون بين حلف شمال الأطلسي وشمال إفريقيا يصرح:
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 24 نوفمبر 2014
أكد امس نيكولا دى سانتيس رئيس ادارة التعاون بين حلف شمال الاطلسي وشمال افريقيا والشرق الاوسط ان الدول الاعضاء في حلف الاطلنطى تواجه نفس المخاطر الامنية لدول المتوسط، من ضمنها الجزائر ومنطقة الشرق الاوسط والمتعلقة بالإرهاب والتطرف وانتشار اسلحة الدمار الشامل والاتجار غير المشروع بالبشر وافتقاد الطاقة والصراعات الناتجة عن انهيار بعض الدول.
وقال دى سانتيس إن حلف الناتو لم يتم دعوته للاشتراك مع التحالف الدولى ضد الارهاب موضحا ان هناك بعض الدول الاعضاء فى الناتو قرروا ان ينضموا لهذا التحالف ولكن على المستوى الفردى مشيرا إلى ان هذا ليس معناه ان الاطلنطى لا يستطيع ان يسهم فى مناهضة الارهاب لان هذا المجال هو احد مجالات التعاون العملي والفعلي مع دول الحوار المتوسطى مثل مصر والجزائر وتونس والمغرب وموريتانيا وذلك من خلال تبادل المعلومات ومناهضة تسريب الاسلحة الخفيفة وتدعيم المراقبة على الحدود, إلى جانب مشاركة دول المتوسط فى احدى مبادرات الاطلنطى وهى عملية "اكتيف انديفور" وهى العملية المضادة للإرهاب فى سواحل المتوسط التى استجابت لها مصر بطريقة ايجابية لمناهضة الارهاب.
وأوضح دى سانتيس ان الحوار الاطلنطى مع الدول المتوسطية حقق نجاحا كبيرا لأنه اثبت مقدرته على تطوير ثقافة التعاون فى المجال الامنى مع الدول العربية. وأكد ان كل دولة شريكة مع الناتو فى الحوار الاطلنطى المتوسطى لها حرية مطلقة فى اختيار ايقاع العلاقة التى تلبى احتياجاتها.
محمد.أ